الصافى عبدالله الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس المتخذ من قبل الكونجروس الأمريكى والمعلق منذ عام 1995 والذى لم يجروء اى من الرؤساء الأمريكين السابقين من اتخاذة لأنهم يعلمون عاقبته والذى اتخذة الآن الرئيس الأمريكى الحالى ترامب يعد بمثابة القرار الأهوج الذى يكشف عن الوجه الحقيقى لأمريكا أمريكا صانعة وراعية الإرهاب فى العالم والمصدر والممول الرئيسى للإرهاب فى وطننا العربى أمريكا هى من صنعت بن لادن والإخوان والتكفيرين وداعش والكثير من الوجوه الخفية للإرهاب تحت اسم الإسلام والحركات الإسلامية لكسب تعاطف الضعفاء والجهلاء الذين لايعلمون شيئا عن الاسلام بمفهومه الصيح أمريكا هى من أشعلت فتيل الفتنة وجعلتنا نقتل بعضنا بعضا لتفريقنا وتشتيت صفوفنا لكى ننشغل بقتل بعضنا البعض ونتفرق وتخور قوانا حتى نكون فريسة سهلة لهم ولأمثالهم من الحاقدين الطامعين فى أوطاننا وخيراتها التى انعم الله علينا بها ان قرار نقل السفارة الأمريكية فى اسرائيل من تل ابيب الى القدس يعد بمثابة القرار الخطأ فى الوقت الصحيح ان هذا القرار " دعوة للوحدة العربية " دقوا اجراس الكنائس وارفعوا صوت الأذان وانصفوا الحق اللى لازم لأهلو يرجع مهما كان رددوا يا أهل العروبة الله أكبر ع الجبان وارفعوا صوتكم وعلوا تطردوا منه الشيطان لما تبقوا يد واحده صوتكوا واحد يبقى ليكوا أكبر كيان دقوا أجراس الكنائس وارفعوا صوت الأذان . اما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وتتوحد صفوفنا ونكف عن قتل بعضنا بعضا اما آن الأوان أن تعود سوريا وليبيا واليمن كما عهدناهم سابقا اما آن الاوان لنتوحد لنقضى على سرطان الإرهاب الذى تفشى فى أوطاننا والذى ليس له علاج سوى القضاء عليه ونحره نهائيا حتى لا تمرض أمتنا العربية ونهلك جميعا الى كل عربى وطنى شريف ساهم فى بناء بلدك وطنك الاصغر لكى نستطيع جميعا بناء وطننا الاكبر الوطن العربى لكى نرتقى وننهض جميعا لنكن يدا واحدة لمقاومة قوى الشر الداخلية والخارجية لنقف يدا واحدة للدفاع عن أراضينا ومقدساتنا للدفاع عن هويتنا العربية القدس عاصمة فلسطينالقدس عربية وستبقى عربية ماحيينا هل سيكون هذا القرار بمثابة المسمار الأخير فى نعش أمريكا هل ستتحقق نبوءة العرافة العمياء لتنتهى امريكا بنهاية هذا العام