إنه في يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 . يؤرخ لهذا اليوم أن فصيلا من الكفرة قد إقتحموا مسجدا في إحدي القري التابعة لمركز بئر العبد غرب مدينة العريش شمال سيناء ليقتلوا أغلب المصلين وقد وصل عدد الضحايا إلي 235 شهيدا و119 مصابا حتي غروب شمس الجمعة والأعداد قابلة للزيادة بالنسبة للشهداء في مشهد غير مسبوق في تاريخ مصر بأسره حيث قتل المصليين أثناء صلاة الجمعة . .... الفاعل معلوم وهم الكفرة المستترين في كهوف سيناء والذين يُطلق عليهم "التكفيريين "والضحايا أبرياء خرجوا في خير يوم تشرق فيه الشمس متوضئين راجين عفو ربهم فإذا بهم ينالوا الشهادة أثناء صلاة الجمعة وتلك منزلة لاتدانيها منزلة ولكن الفعل تأباه كل الشرائع السماوية علي نحو جعل مصر تغضب ثائرة كما البركان وقد وصلت أنباء الحادث بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة فإذا بمصر تستقبل أسوأ نبأ يمكن أن يسمعه مصري ألا وهو قتل الأبرياء أثناء الصلاة . ..... إختيار مكان الجريمة النكراء غير مسبوق ويضع حدا لتردد الأزهر الشريف في تكفير من يقتلون الأبرياء وقد جاوز التكفيريون المدي علي نحو جعل تقبل الصبر أكثر مرارة من مرارة الصبر علي فراق أبناء الوطن وقد إمتدت يد الإرهاب الآثمة إلي رجال الجيش والشرطة والمدنيين وإمتد الأمر أخيرا إلي المصلين . ..... رواية شهود العيان عما جري في مسجد الروضة ببئر العبد غرب العريش شمال سيناء تتحدث عن دخول القتلة المسجد مترجلين بعد ترك سيارتين أتوا بهما علي مقربة من المسجد ليطلقوا عبوات ناسفة ويشرعوا في إطلاق النار علي المصلين أثناء خطبة الجمعة لتحدث المذبحة المروعة . ...... سوف يؤرخ هذا الحادث لحتمية عاجل القصاص ودون محاكمات لكل من يُلقَي القبض عليهم من القتلة والعقوبة لابد وأن تكون عاجلة رميا بالرصاص لأنه هؤلاء لايعترفون بالدين ولاصلة لهم به كفرة فجرة قتلهم مباح أني وجدوا . ! ......... أصداء حادث مسجد الروضة ببئر العبد غضب جم علي كل المستويات حيث أعلنت مصر الحداد رسميا لمدة 3 أيام تزامنا مع غضب شعبي وإستنكار دولي لما حدث . .. .....إنه الإرهاب الأعمي المدعوم من أعداء مصر وقد تلاقت إرادة الأعداء في الخارج مع التكفيريين في سيناء وقد نال منهم فكر الخطيئة وليس بعد ماجري من قتل للمصليين العُزل شفقة أو رحمة وسوف تستمر الحرب المشروعة ضد الإرهاب حتي النصر المبين .. ........ ويبقي حديث رئيس الجمهورية في أعقاب الحادث خير تعبير عما جري حيث تحدث عن الثأر والضرب بيد من حديد مؤكدا بأننا صامدون وأن هذا العمل الجبان لن يزيدنا إلا إصراراً لمواجهة القتلة بكل مانمتلك من قوة. ....... خالص العزاء لأسر الشهداء مع الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل. .......... عاشت مصر .