علاء عبدالحق المازني سقطات مهنية متتالية لجريدة "اليوم السابع" على سبيل المثال لا الحصر من أيام قليله محررالجريدة قام بإجراء حوار صحفى مع كائن غريب غوغائى تدعى فريدة الشوباشى ومعروفه للمتابعين بتصريحاتها ومنهجها فى الحياة هو التطرف الفكرى والدينى تحت مسمى حرية الفكر والتعبير وتقوم بإزدراء الأديان وهى جاهله جهل ابا جهل بتعاليم الدين الإسلامى المنتسبه إليه إنتساب إسمى وليس فعلى لفهم الدين على حقيقته ، وبجهلها نصبت نفسها مفتيه للمسلمين بكل صفاقة تتحدث وبإسلوب فج وعقل غير سوى عن العقائد الإسلامية لإحداث جدلا ولغط بالشارع والإعلام والصحافة يتناولون ما تقوله كمادة صحفية وإعلامية وهذه سقطات للصحف والإعلام لأنهم يتاجرون بعقائد وتعاليم ومعتقدات الإسلام من خلال مناقشتهم منهج الفكر الشاذ لهذا الكائن الغريب ودعونى اصفها بذلك لإنها لا تستحق وصفها بالمرأة فإن وصفتها بالمرأه أكون بذلك ظلمت المرأه التى كرمها الله وجعل لها حقوق وواجبات والعجيب فى الأمر أن الجريدة سالفة الذكر التى يدعمها ماديا رجل الأعمال "ابو هشيمة" ومؤسس حزب مستقبل وطن ونحن نعلم ان رجال الأعمال يرتدون ثياب التقوى والورع ويفتحون أسواق لنخاسة من خلال سيطرتهم قنواتهم الفضائية والصحف المقروءه وإلا.!كيف يسمح الجورنال للقاء كهذا ويجرح المشاعر الإنسانية للمسلمين دون مراجعة المادة الصحفية قبل نشرها على الجمهور ويترك الشوباشى تتعدى على فرض من فرائض الدين ألا وهو الحجاب ! فهل تحت مسمى حرية الفكرنسمح للمجتمع أن يكون عارى وتشيع الفاحشة بين المسلمين ويترك وللأهواء؟ كيف يريدون تجريد الأمة من الهوية الإسلامية بتلك الأراء الشاذة من كائنات لا تفهم أركان الإسلام وفرائضة !ألا يعلمون بأن الحجاب والنقاب أتفق عليهما علماء المسلمين بانهما فرض على المسلمه البالغة أى عند بلوغ المرأة ودخولها سن التكليف وبذلك تكون قد اصبحت مخاطبة بالأحكام الشرعية ووجب الإلتزام بها لقول الله تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن على جيوبهن"هذه الأية الكريمة أمرمن الله سبحانه وتعالى لجميع المؤمنات يلزمهم بالحجاب وستر أجسادهن عن الرجال حتى لا تشيع الفاشحة.! ونحن كمجتمع نريد معرفة ماهى الإمكانيات العلمية والدينية لهذا الكائن الشاذ فكريا المدعوه الشوباشى لتتحدث فى أمور الدين ولم تكتفى بذلك بل إهانة الرموز الدينية وتجرأت عليهم ووصفتهم بأوصاف يجب ان تحاكم عليها قانونياً ،ولم يسلم من قذارة لسانها فضيلة الإمام العلامة الشيخ "متولى الشعراوى" رضى الله عنه وأرضاه فوصفته بأنه ليس وطنياً الشيخ الشعرواى ليس وطنيا الذى قال عن مصر " الذى قال عنها رسول الله (ص) أهلها فى رباط إلى يوم القيامة من يقول عن مصر انها امة كافرة؟اذن فمن المسلمون فمن المؤمنون؟ مصر التى صدرت علم الإسلام الى الدنيا كلها صدرته الى البلد الذى نزل فيه الإسلام، وهى التى صدرت لعلماء الدنيا كلها علم الإسلام أنقول عنها ذلك؟ ذلك هو تحقيق العلم فى أزهرها، وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا الى التاريخ من الذى رد همجية التتار؟ إنها مصر،من الذى رد ظلم الصليبين عن الإسلام والمسلمين؟ إنها مصرن وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد او حاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الإسلام، انها مصر وستظل دائمة" تلك هى كلمات الشيخ الإمام الداعيه "الشعراوى" لجهلاء العصر ممن يظنون أنهم عالمون ومتعلمون وهم جهلاء بفرائض الدين وأركانه قمة الجهل.! لا أعلم كيف سمح محرر الجورنال سالف الذكر أن يتم التعدى على علم من أعلام المسلمين بكلام فج خارج العقل والمنطق فهذه الصفاقة ليست حرية فكر ولا رأى بل هو هجوم ممنهج على العقائد الدينية والفرائض الإسلامية من الغرب الماجن من خلال إتباعهم من المتأسلمون ونحن نسير فى غيهم وضلالهم بكل سذاجة ونبرر أنه من باب الحريات فلتخرس الجميعات الحقوقية ونشطاءها الذين لا يدافعون إلا عما يخدم مصالحهم. حمى الله مصر وجيشها