في يقيني وتيجان الوهم المنقوشة في ذاتي افاخر بها السحاب وارتّق بها الرّعد أصارخ البرق واصدّق غيم الصيف لا زلتُ هنا على أرض الوهم سمائي صور تتناثر من ذاكرة كلت الوجوه متشابكة كأصفار كتبها الجن العيون تحجّرت ودمعي ابيٌّ لن يُسكب عليها فلتنشقّ الذاكرة أنصافا وليصرخ تاريخي من عدمي وليبقى لي تيهي لأكون كحضارة تغرسها اكاذيب فتورق ربيعا زائفا .......................................... (مقطع من قصيدة "بغيابي عني حاضرة" من مجموعتي الشعرية الثالثة بعض الحياة موت يتنفس) -لمياء عمر عياد Lamia Omar Ayed.