لم يأتى لمصر بالفقر والتخلف والنصب والسرقة الا من أطلق عليهم اسم ناشطون سياسيون فالاخ ممدوح حمزة الذى كان يصرف على بلطجية التحرير ويعمل بكل قوة على ان تنجح نكسة 25 يناير فى ان تحقق اهدافها واهمها الهدف الاكبر سقوط مصر وتقسيمها الى دويلات صغيرة وعم حمزة كانت التمويلات تأتى اليه من قطر وامريكا ولذا لم يجد صعوبة فى الانفاق على بلطجية التحرير وهو كما أطلق على نفسه اسم ناشط سياسى كان يعمل على ان يمحو ما لحق به من عار قبل نكسة 25 يناير فهو الذى ثبت اتهامه فى قضية كبرى بدأ الناس يعرفونها عندما نشر خبر فى جميع الصحف المصرية فى 13 أكتوبر عام 2010 وملخص الخبر هو : بدأت نيابة أمن الدولة العليا، تحقيقاً موسعاً فى قضية رشوة كبرى طرفا القضية فيها هما شركة مقاولات يملكها رجل الأعمال محمد زكى السويدى ومكتب شهير للاستشارات الهندسية للمهندس ممدوح حمزة. وحسبما أفادت المعلومات الأولية فإن شركة السويدى فازت بمناقصة كبيرة لتركيب كشافات كهربائية فى امتداد طريقى "القاهرة – الإسكندرية" و"الإسكندرية – مرسى مطروح" وهو الطريق الذى يزيد طوله عن ألف كيلو متر، وكان من المفترض أن يقوم أحد المكاتب الاستشارية بمعاينة الكشافات التى تم تركيبها ومطابقتها للمواصفات من حيث الجودة وقوة الإضاءة ومقاومتها للهواء والأتربة والأمطار. تولى المكتب الاستشارى للمهندس ممدوح حمزة المعاينة غير أن اثنين من مهندسى شركة المقاولات قد عرضا على ثلاثة من المهندسين الاستشاريين رشوة مالية مقابل تجاهلهم عن المخالفات فى تركيب الكشافات حتى توصلا إلى اتفاق نهائى يقضى بحصولهم على مبلغ 30 جنيهاً من قيمة كل كشاف تم تركيبه وهو ما يعنى حصولهم على رشوة تتعدى سبعة ملايين جنيه. وبعد القضية بثلاثة أشهر قامت نكسة 25 يناير لذلك عمل ممدوح حمزة بكل قوته على نجاح هذه النكسة وسقوط الدولة حتى تختفى القضية الكبرى المتهم فيها تمامآ وبعد قيام نكسة 25 يناير بدأ عم حمزة قضية اخطر واكبر من الممكن ان يكون عنوانها عصابة ممدوح حمزة وفتوات 6 ابريل يغتصبون جزيرة نيلية يا محافظ الجيزة وقد اخترت العنوان لانه يحمل ما اريد أن أقوله عن جزيرة نيلية فى منطقة العطف بالجيزة فى منطقة العياط اغتصبها حمزة ومن الممكن ان نقول عنها بإختصار أيضآ عصابة ممدوح حمزة وفتوات 6 ابريل يغتصبون جزيرة نيلية يا محافظ الجيزة الأمر بدأ عندما اشترى ممدوح حمزة قبل ثورة 25 يناير 32 فدانًا فى تلك المنطقة وبنى عليها فيلا خاصة به وكان يوجد بجوار الجزيرة المقام عليها الفيلا مجموعة جزر فى النيل يعيش عليها عشرة من الاسر كلفهم ممدوح حمزة بحراسة الفيلا مقابل 450 جنيهًا شهريآ ولكن الأهالى لاحظوا أشياء غريبة تحدث حيث استمر لمدة عامين فى ردم النيل ورصف مائة وخمسين متر مترًا لضم جزيرة أخرى إلى الجزيرة المقام عليها منزله حيث حول المساحة من 32 فدانًا إلى 68 فدانًا". إلى أن الأهالى اعترضوا على ما فعله حمزة لافتين إلى أنهم ذهبوا إلى قسم شرطة العياط الذى طالبهم بالتصالح مع ممدوح حمزة بدلا من حبسهم" مشددًا على أنه استخدم عضلاته فى هذا الأمر على عدد كبير من الأهالى. بل أن الحرس الخاص بممدوح حمزة والذى يحرس الفيلا أطلقوا الأعيرة النارية بشكل متواصل باتجاه الأهالى إلا أن الأهالى المتضررين اكتشفوا عقب ذلك أن الحرس من حركة 6 أبريل وهم ناشطين سياسيين أيضآ ويسعون فى السلب والنهب هذا بجانب الف فدان اغتصبها فى 6 اكتوبر وبجانب أراضى وفيلات بلا حصر مطلوب معرفة من أين وكيف حصل عليها ممدوح حمزة واين نيابة المال العام من ما يمتلك ممدوح حمزة الذى يعد فوق ما ذكرنا عشرات المرات والسؤال الآن الى النائب العام : من يحاسب ممدوح حمزة على هذه القضايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟واهمها اغتصاب اراضى النيل ذاته خصوصآ ان الرئيس أقسم انه لن يترك متر مغتصب واحد من أراضى الدولة وما يمكننا الآن أن نقوله : حاكموا ممدوح حمزة وأعيدوا أراضى الدولة المغتصبة التى اغتصبها هذا الرجل العميل وحتى يكون قدوة لغيره يا محافظ الجيزة ابدا من الآن ليكون عند الناس ثقة أكبر فى الدولة ولكى لايقال الدولة تنفذ القانون على فقراء جزيرة الوراق ولا تنفذه على المغتصب ممدوح حمزة هذا العميل الذى من أجل مصالحه فقط عمل على نجاح نكسة 25 يناير بكل ما يستطيع