سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم من عجائب الدنيا غير المحدودة بالحصر والعدد انك واجد امواتنا الاعزاء هم الشباب مابين العشرين والثلاثين فى سرعة خاطفة لااله الا الله محمد رسول الله ثلة مباركة من خيرة الشباب الذين حسنت خلقتهم وصورهم ثلة من اولادنا المححين بين اهليهم ومريديهم الا انهم فى ابتلاء ربانى عاجل النزول قد باغتتهم مصيبة الموت بعد رحلة وحصولهم على طيبات الحياة الدنيا والتساؤل او الحكمة التى تجعلك تتساءل على الفور ما الحكمة الربانية التى اخفاها الله وراء اختيارهم على تلك الحال وهم على ماهم عليه قد خرجوا من شهر رمضان قد ادوا شعيرة صومهم صلوا وترددوا على تراويحهم وسبحوا ربهم وبروا اباءهم واحسنوا الى اهليهم واطاعوهم اتساءل بسؤال موسى للخضر عليه عندما هم بقتل الغلام - واستغفر الله وكلنا موضع لهذا الامر وعلى ساعة لم قتلت نفسا زكية ؟ لااله الاالله لاتخطئك العين وانت تنظر اليهم بعين الاعجاب والفخار عندما تجدهم قد بلغوا واصبحوا رجالا قادرون على النضج الفكرى والجسمانى قدرون على ان يأتوا بطلائع تستطيع ان تشد من عزمهم تساءلت كما تساءل غيرى فى سريرته امعقول من بعد التربية واستواء العود ونضج العقول يهدم البنيان وتحدث الفاجعة فيدخلون فى حادث مروع تكون فيه نهايتهم وخلاصهم الاسئلة الممنوعة التى لايليق الاعتراض بها قدر الله ولانه قدر غالب اقوى ماعندنا الا يغيب ع البال استحضار الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة واتخاذ العبرة من قصصهم ولنذكر لهم انهم كانوا اخوانا لنا يحيون بيننا ثم فى غمضة عين قد باغتتهم مصيبة الموت المفرقة غير المجمعه رحم الله : أحمدتوفيق البجلاتى البالغ من العمر 24 عاما ورحم الله تعالى محمد طارق عاكوش البالغ 23 عاما كما نسأل الله الشفاء العاجل للباقين ممن هم الان يعانون ويتألمون لااله الا الله يارب هون عليهم وعلينا واشفهم واشفنا