يمتهننا الغفران عند الاقفال المختومة جحيما يضرمنا قرب هجعة الاحتمال حولنا شعاب الارض تستجدي الارتواء علها تتخفف من حملها تسمع صوت نباتها الخاوي عين الريح جلاد تلاحق موتنا الجديد والحقول المقفرة تسترق الغرام من براح مهرجانات الخسارة خذ صوتي مني تحدث عني عن النهر حين جرف الحجر والفصل شتاء جاف الارواح ظلال تجمدت تحت الرواق خلف الستائر وبين عواصم الطقس الرديء كانت الجماجم تطير ريشا وزعيق الاقدام....نبت طالع في أرض لم تكن يوما ربيعا ولا تفتح فيها هتاف الا في ذهول الدعاء والعيون رمد زين الكفر في العروق الفوارة جعل العلل تجتاح أبراج المدى مازالت الذاكرة مثقلة بالاقنعة الحاضر مثقل بالرغيف وما اقتسم= ذات انكسار = من تمر عند براح المقبرة تبارك الصبر الذي صار قبلة الجائعين التراتيل التي منعت الريح من تحريك الشجر خسفت السكاكين كيما تبلغ رقاب اللصوص وتفسد تجارة السماسرة القابعين عند اعتاب الوطن النافع ما بين لص وسمسار تفاح قضى نحبه قبل المعاينة وبئر يشير اليها الدليل أن اصمت فكل ما كان قضاء وقدر ولغة الغبن معروفة قبل البيع والمقايضة وقبل ان تغير السيول الوان البحر وصوت الهدير ذاك ذنب المدينة حين اهدتنا للقفر سبايا غسلت وجه الارض بالدرن والوحل جعلتها مرتعا لمن يعبرون وجعلتنا .....عرائس من خشب ترقص على ايقاع اللهيب أيها القهر اناحملناك فينا صمتا وكثير مهانة جبنا بك شعاب الزمن المحاصر ندوب الثكلى الذين نأت في فجاجهم محيطات الهول حتى أتت عليك احيان لم تعد شيئا مذكورا فاحمل بقاياك النقية تخفف مما تركه الغياب في الدم من تردد ووهن الصدى يناديك قم فانت حي ... مازلت ح..ي...ا ........................ مالكة حبرشيد