عبدالرزاق كيلو (دمشقُ... العشقُ و الهوى) قالوا: عاشقٌ ، قُلتُ : نعم .. دمشق هي الهوى .... و المذهب الرّبان ألوذ بها في الخطوب مُبتلياً..! فما يبقى في ذمتي ويلٌ أو ديّان ..! و غياثٌ رحيمٌ بدا في الملمات وأخٌ صديقٌ ...ليس غداً بمنّان *** دمشق ... إليك تهفو نفسي و قلبي يخفق ، و عطرك الرّيان كلّما ذكرتك... يمتطي عقلي جواد مجدك الأشّم و عرفان *** أنتِ لبَني الأرض منحة الإله و منّةٌ و نعمةٌ كبرى و أفنان تاريخك الغنّاء يملأ الأرض فجبين الشّمس روحٌ و ريحان هذا قبر هابيل صرحٌ ناطقٌ ويشغل المهتدين نذرٌ و قربان عيون آدم تجلوه على مرافئك يا جنّةً يزيّنك عِلمٌ و شطآن *** روح المسيح باركتك ثمّ انطلقت في الآفاق يشيّدها رسلٌ و رهبان *** غوطتك أمست في الملاحم ملاذٌ للخائفين إذا ما استحكم غربان قدم الرّسول على أعتابك حطّت مبارِكةٌ ، فبردى ما عاد ظمآن *** يا أمّ العواصم لا النجم يدانيك فقد أرّخ الياسمين رواة و أعيان *** فأرجو إليك وصالاً و مودةً لشاعرٍ قد هام وجدهُ تَحنان الشاعر : عبدالرزاق كيلو