سعر الذهب اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025.. عيار 18 يسجل 4701 جنيها    بعد تصريحات ترامب.. ماذا يعنى تصنيف السعودية حليف رئيسى من خارج الناتو؟    اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسى يتناول التطورات الإقليمية    النيابة الإدارية بالمطرية تتحرك بعد واقعة تنمر على تلميذة ولجنة عاجلة للتحقيق    أردوغان: صادراتنا السنوية بلغت في أكتوبر 270.2 مليار دولار    اعتماد تعديل مشروع شركة إعمار مصر للتنمية في المقطم    جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستقبل المستشار التعليمي التركي وتبحث سبل التعاون الأكاديمي    جامعة مصر للمعلوماتية تكشف عن برامج مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني والتعليم وعلوم البيانات    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالي الأوضاع في غزة والسودان    بيراميدز يعلن موعد المؤتمر الصحفي لفريق ريفرز يونايتد النيجيري    شوبير يكشف حقيقة تولي كولر تدريب منتخب مصر    الإسماعيلي ينفي شائعات طلب فتح القيد الاستثنائي مع الفيفا    19 نوفمبر 2025.. استقرار البورصة في المنطقة الخضراء بارتفاع هامشي    أولوية المرور تشعل مشاجرة بين قائدي سيارتين في أكتوبر    الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بين قائدى سيارتين ملاكى بالجيزة    محمد حفظي: العالمية تبدأ من المحلية والفيلم الأصيل هو اللي يوصلنا للعالم    أحمد المسلماني: برنامج الشركة المتحدة دولة التلاوة تعزيز للقوة الناعمة المصرية    محمد حفظي: العالمية تبدأ من الجمهور المحلي.. والمهرجانات وسيلة وليست هدفا    بعد أزمته الصحية.. حسام حبيب لتامر حسني: ربنا يطمن كل اللي بيحبوك عليك    خالد عبدالغفار: دول منظمة D-8 تعتمد «إعلان القاهرة» لتعزيز التعاون الصحي المشترك    الصحة: مصر خالية من الخفافيش المتسببة في فيروس ماربورج    محافظ المنوفية يشهد فعاليات افتتاح المعمل الرقمي «سطر برايل الالكتروني» بمدرسة النور للمكفوفين    الطقس غدا.. ارتفاع درجات الحرارة وظاهرة خطيرة صباحاً والعظمى بالقاهرة 29    الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل    نور عبد الواحد السيد تتلقى دعوة معايشة مع نادي فاماليكاو البرتغالي    أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن    إزالة تعديات وإسترداد أراضي أملاك دولة بمساحة 5 قيراط و12 سهما فى الأقصر    انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لأدب الطفل تحت عنوان "روايات النشء واليافعين" بدار الكتب    روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا    شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب    وصفات طبيعية لعلاج آلام البطن للأطفال، حلول آمنة وفعّالة من البيت    الإحصاء: معدل الزيادة الطبيعية في قارة إفريقيا بلغ 2.3% عام 2024    قصور ومكتبات الأقصر تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. صور    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    المصرية لدعم اللاجئين: وجود ما يزيد على مليون لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر حتى منتصف عام 2025    جامعة قناة السويس تدعم طالباتها المشاركات في أولمبياد الفتاة الجامعية    موعد مباراة بيراميدز القادمة.. والقنوات الناقلة    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    مصرع 6 عناصر شديدة الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه | صور    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    اليوم، حفل جوائز الكاف 2025 ومفاجأة عن ضيوف الشرف    ماذا قالت إلهام شاهين لصناع فيلم «بنات الباشا» بعد عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي؟    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    العدد يصل إلى 39.. تعرف على المتأهلين إلى كأس العالم 2026 وموعد القرعة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع الأستاذ مجدي سمعان مراسل الديلى تليجراف في القاهرة
نشر في شباب مصر يوم 09 - 05 - 2017


د . أحمد صبحي منصور
حوار مع الأستاذ مجدي سمعان مراسل الديلى تليجراف في القاهرة
تم نشره مترجما هنا
سؤال : هل الأزهر، في وضعه الحالي، في وضع يؤهله لتبني الدعوة إلى السلام؟:
الجواب :
الأزهر في وضعه الحالي وبقيادته الحالية يتبنى دين داعش . للتوضيح نقول :
إذا فهمت القرآن وفق مصطلحاته العربية وجدته دين السلام والحرية المطلقة في الدين والعدل للجميع والتسامح وكرامة الإنسان . شريعة الإسلام الحقيقية موجزة فى الوصايا العشر في السورة رقم 6 الآيات 151 : 153 . الإسلام دين بأوامر ونواهى . المسلمون هم بشر ، لهم تاريخهم البشرى وحضارتهم البشرية وتراثهم وشرائعهم البشرية ولهم أديانهم الأرضية التي يتناقض معظم ما فيها مع الإسلام . ما يقوله المسلمون يرجع إليهم ولا علاقة له بالإسلام . المسلمون عموما لهم ثلاثة أديان أرضية مصنوعة نبتت بعد موت النبي محمد بقرنين وثلاثة قرون هي : السنة
و التشيع والتصوف . ثم الأغلبية الحالية منهم يمزجون التصوف بالسنة وهو دين التصوف السنى ، وهو المسيطر على الأغلبية من المسلمين فى الهند واندونيسيا وبنجلاديش وسنغافورة . المشاكل تأتى من دين السنة ، وهو الأكثر تعصبا وعنفا وتزمتا وتسلطا ، وهو أربعة مذاهب ، أشدها تعصبا وعنفا هو المذهب الحنبلى . ومنه فى العصر الحديث نشأت الوهابية التي اخترعها الفقيه الحنبلى محمد بن عبد الوهاب ، والذي تحالف مع الأمير محمد بن سعود في منطقة ( نجد ) في الجزيرة العربية ، وبالوهابية تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1745 ونشرت المذابح في الجزيرة العربية والشام والعراق واحتلت الحجاز ثم دمرها الوالي محمد على حاكم مصر عام 1818 . ثم أعيد تأسيس الدولة السعودية الثانية ثم سقطت . ثم أعاد تأسيسها للمرة الثالثة عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود فيما بين 1901 إلى 1932 ، وهو والد من جاء بعده من ملوك السعودية . وبظهور البترول وبالتحالف مع الغرب وأمريكا نشرت السعودية الوهابية في العالم . وعبد العزيز آل سعود هو الذي أنشأ الإخوان المسلمين في مصر وبعد عدة عقود تحول تدين المصريين المسلمين من التصوف السنى المعتدل إلى الوهابية . ومن الوهابية نبعت كل جماعات الإرهاب من حزب التحرير وحماس والجماعة الإسلامية والجهاد إلى القاعدة وداعش حاليا . وبسيطرة الوهابية على مصر سيطرت على الأزهر منذ عهد مبارك ، وأصبح الأزهر الآن فى عهد السيسى قوى التأثير وتابعا للوهابية والأسرة السعودية أكثر من تبعيته للسيسى نفسه . ولهذا يرفض قادة الأزهر إصلاح المناهج فيه . وهذه المناهج هي جوهر دين الوهابية وهى شريعة داعش .
للإجابة على السؤال . نسأل نحن : هل داعش تدعو للسلام ؟ إذا كانت داعش تدعو للسلام فالأزهر يدعو للسلام .
سؤال : هل المناهج التي يدرسها الأزهر في كلياته ومعاهده تسهم في نشر ثقافة السلام والتسامح؟
الجواب :
في الفارق بين شريعة الإسلام القرآنية وشريعة داعش السنية الوهابية : يقول جل وعلا في القرآن ( لا إكراه في الدين ) سورة رقم 2 آية رقم 256) ويقول عن الرسول ( وما أرسلناك ألا رحمة للعالمين ) سورة رقم 21 آية 107 ). ويقول له ولنا : (وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) سورة رقم 18 أية رقم (29) ) .
أما دين السنة فيزعم أن النبي قال ( أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ويزعم قتل من يبدل دينه ( من بدّل دينه فاقتلوه ). الإسلام معناه في القرآن في التعامل بين الناس هو السلام . والمسلم في التعامل مع الناس هو المسالم بغض النظر عن ملته ودينه . وهو مسئول عن عقيدته ودينه يوم الدين أمام الله جل وعلا وحده ومالك يوم الدين . أما معنى الكافر والمشرك في التعامل مع الناس فهو الذي ينتهك السلام ، أي الذي يقتل الناس باسم الدين كما تفعل الوهابية وداعش. بالتالي فكل الأقباط اليزيديين والبوذيين والمسيحيين والإسرائيليين والملحدين هم مسلمون طالما كانوا مسالمين . هذا طبقا لتشريعات القرآن . وكل الوهابيين الذين يقتلون الناس باسم الدين هم كفار مشركون. بهذا تعرف لمحة من الفوارق بين الإسلام ودين السّنّة الأرضي بالذات المناهج الدينية في الأزهر في تعليمه الاعدادى والثانوي وفى كليات الدعوة وأصول الدين والشريعة تقوم على نشر دين السنة دين داعش . السنيون يعتبرون من ليس منهم فهو كافر ، ولذلك يقتلون الشيعة والمسيحيين إذا سيطروا على البلاد . الأزهر بمناهجه التراثية يحكم بكفر المسيحيين ، وهذا المسيحي إذا كان يعيش مع المسلمين فهو (أهل ذمة ) يعنى ليس مواطنا كامل المواطنة ، وعليه أن يدفع الجزية ( ضريبة الرأس ) بسبب بقائه حيا ، ويجب احتقاره وإيذاؤه . أما عن سكان العالم فالتشريعات السنية في الأزهر وفى الوهابية تقسم العالم إلى معسكرين : ( دار السلام والإيمان / التي يعيش فيها المسلمون ) و ( دار الحرب والكفر / التي تتمثل أساسا في الغرب المسيحي ) الواجب في تشريعات السنيين والأزهر هو الجهاد وقتال دار الكفر إلى نهاية العالم وقيام الساعة . هذه الشريعة السنية الوهابية نجحت السعودية في نشرها بين الجاليات المسلمة في أوربا وأمريكا خلال آلاف المساجد التي أنشأتها السعودية ، والتي يقوم بالتدريس فيها خريجو الأزهر وأئمة الوهابية . ولهذا تنجح داعش في تجنيد الشباب المسلم في أوروبا وأمريكا ليقوموا بالجهاد الوهابي بتفجير أنفسهم لقتل الأبرياء عشوائيا .
في إصلاح الأزهر لابد من إصلاح مناهجه . وهذا ما ننادى به بلا فائدة لأن قادة الأزهر الذين ينشرون دين داعش متمسكين بمناهج داعش الدراسية في الأزهر . وبالتالي نسأل : هل داعش تنشر ثقافة السلام والتسامح ؟ إذا كانت كذلك فالأزهر ينشر ثقافة السلام والتسامح .
سؤال : وما تأثير ما يدرس في الأزهر على خريجيه من الآمة والدعاة؟
الجواب :
د . عمر عبد الرحمن شيخ الجماعة الإسلامية والذي مات في سجن أمريكي كان أستاذا في جامعة الأزهر . الطلبة الأزهريون أتعبوا السيسى بمظاهراتهم العنيفة ، معظم طلبة الأزهر وهابيون ينتمون إما إلى الإخوان وتنظيماتهم الحركية وإما إلى السلفية وتنظيماتها الدعوية . والوهابية تتحرك وتنتشر في مصر تسير على ساقين : الإخوان والسلفية ، يعززها الإعلام والمساجد ، والقوانين التي تمنع مناقشة الوهابية وتسجن من ينتقدها بتهمة ازدراء الدين . وقد حكموا على بعض أهل القرآن بالسجن ثلاث الى خمس سنوات بهذه التهمة عام 2001 . وهى تخمة تنتظرني لو عُدت إلى مصر . لا يمكن للوهابية أن تبقى وتستمر إلا بحماية النظام الحاكم لها وتجريمه من ينتقدها إذا تركها بلا حماية تسقط مع أي نقاش . وفى ظل حماية النظام المصري للوهابية ترى دُعاة الأزهر ينشرون التعصب الديني والترف الديني في مصر وخارجها . لأن مناهج الأزهر التي درسوها جعلت هذا الإرهاب دينا وجهادا مُلزما . ولا ننسى أن ألزهر قد توسع جدا في مصر . في الثلاثينيات من القرن الماضي لم يكن هناك سوى جامعة الأزهر بثلاثة كليات ومعهدي القاهرة وطنطا . الآن ومن عصر السادات وحتى الآن أصبحت للأزهر جامعات في معظم محافظات مصر ، وأنتشر تعليمه الاعدادى والثانوي في كل الريف والمدن المصرية . وبهذا تم تخريب العقلية المصرية وتشبعها بالوهابية . وفقدت مصر ليبراليتها الدينية التي كانت في الماضي قبل توسع الأزهر ( 1860 : 1975 ) .
سؤال : هل تصب تعاليم الأزهر في صالح حرية الرأي، حرية الدين، حقوق المرأة والأقليات؟ -
الجواب :
أنا تعرضت للاضطهاد في جامعة الأزهر ثلاث سنوات ( 1977 : 1980 ) بسبب رسالتي للدكتوراه التي كانت تناقش عقائد التصوف السني . ثم تعرضت لاضطهاد آخر عامين ( 1985 : 1987 ) بسبب خمس مؤلفات تناقش عقائد السُّنّة . وانتهى الأمر بفصلي من الجامعة في مارس 1987 ، ثم وضعي في السجن مع أول مجموعة من أتباعي في أواخر العام 1987 ، وأطلقوا علينا ( القرآنيين ) . وتعرض أهل القرآن لموجة ثانية من الاعتقال عام 2000: 2001 بسبب إلحاح الأزهر والسعودية فهربت الى أمريكا . وتوالت موجات الاعتقال للقرآنيين خصوصا من أهلي بسبب إصرار شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي على معاقبتي . اعتقلوا بعض أهل القرآن عام 2007 ثم عام 2009 . ومنذ عامين في نظام السيسى ومشيحة أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالي كانت الموجة الرابعة لاعتقال القرآنيين وكلهم من أهلي . هذا بسبب جهادنا السلمي فى الحرب الفكرية ضد الوهابيين من خلال موقعنا ( أهل القرآن ) ومن خلال المركز العالمي للقرآن الكريم في فرجينيا قرب واشنطن . نحن خبراء فى الحرب الفكرية ضد داعش وأخواتها ، وحين كنت أستاذا زئرا لمركز وودرو ويلسون الأمريكي د قدمت بحثا عن قواعد الحرب الفكرية ضد الجهاديين ، وهو منشور في موقعنا ( Rules of engagement in war of ideas against Jihadists
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=76
نحن نؤكد من خلال القرآن الكريم أنه لاوجود لعقوبة ضد المرتد . ومنشور فى موقعنا كتاب عن هذا :
The penalty of apostasy between Islam and the Sunny jurisprudence
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=91
Hisbah: A Historical Overview: Defending Dr. Nasr Abou Zeid
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=99
وفى عملي أستاذا زائرا في المفوضية الأمريكية للحرية الدينية قدمت لهم بحثا يؤكد أن حرية الدين مطلقة فى الإسلام عكس الوهابية :
Religious freedom between Islam and fanatic Muslims
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=75
وكتبنا فى حق المرأة فى رئاسة الدولة الإسلامية وحقها في الترقي في عملها كالرجل . وهذا منشور فى موقعنا :Women s Right to Aspire to the Presidency of Any Islamic State:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=79
وكتبنا عن اضطهاد الأقباط وتناقضه مع الإسلام :
The Persecution of Copts after the Arab Conquest
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=95
ومنشور لي بضعة آلاف من الكتب والمقالات والفتاوى تعتبر مادة أساسا للحرب الفكرية ضدالإرهاب الوهابي:
http://www.ahl-alquran.com/English/profile.php?main_id=1
.وفى كل ما نكتب نعرض ما يقولونه في شريعتهم السنية على القرآن ونثبت تناقضهم مع القرآن وكفرهم بالإسلام . ولهذا تبذل السعودية والأزهر جهدها فى التضييق على القرآنيين فى مصر وغيرها ويحاولون بكل نفوذهم التعتيم علينا حتى لا تصل دعوتنا التنويرية السلمية الإصلاحية إلى عموم المسلمين .
سؤال : يدعي قيادات الأزهر بأنه يمثل الوسطية في الإسلامية، فهل هذا صحيح؟
الجواب :
هم متطرفون متعصبون وهابيون داعشيون .
سؤال :ما الدور الذي يلعبه الأزهر في العالم الإسلامي؟
الجواب :
ينشر الوهابية وثقافة داعش وجهادها في قتل الأبرياء عشوائيا
سؤال : وما علاقة ما يدرسه الأزهر بالتشدد الإسلامي؟
الجواب :
أولا : لا أوافق على تعبير ( التشدد الاسلامى ) و ( الحركات الإسلامية )
و ( الإخوان المسلمون ) و ( الجماعات الإسلامية ) . هذا يساعدهم في كذبتهم الكبرى وهى أنهم يمثلون الإسلام . هم يمثلون الوهابية التي تناقض الإسلام ، وهم أعدى أعداء الإسلام . وطبقا للقرآن الكريم فلا يوجد بشر حتى النبي محمد نفسه يمثل الإسلام . الإسلام أوامر ونواهي يمثلها القرآن الكريم . والنبي محمد كان بشرا ، وكان يخطى ويتوب ، وسيتعرض للحساب يوم القيامة . الذي يمثل الإسلام لا يمكن أن يتعرض للحساب يوم القيامة . خطورة نسبتهم إلى الإسلام تتمثل في تحميل الإسلام أوزار جرائمهم ، وتقوية زعمهم بأن من يهاجمهم يهاجم دين الإسلام ، وهذا يعضّد مكانتهم بين عوام المسلمين . لا بد من الكف عن وصفهم بالإسلاميين ، ووصفهم بدينهم الحقيقي ( وهابيون ).
ثانيا : مناهج الأزهر كما قلنا لا علاقة لها بالتسامح الاسلامى . هي تشدد وتزمت وهابي داعشى .
سؤال : هناك دعوات كثيرة لتجديد الخطاب الديني أو الإصلاح الديني في الإسلام، إلا أن هذه الدعوات لم تترجم حتى الآن من قبل الأزهر. ما الذي يحول دون ذلك؟
الجواب :
إصلاح الأزهر يأتي في إطار إصلاح سياسي وتشريعي يؤسس لدولة ديمقراطية حقيقية لأن نظام الحكم المستبد يحتاج إلى مؤسسة دينية يركبها ويركب بها الشعب . والأزهر أقدم مؤسسة دينية فى مصر بل وفى بلاد المسلمين . تم بناؤه عام 972 ، ولا يزال سائدا متحكما فى الحياة الدينية للمصريين وصاحب تأثير في العالم السني الصوفي المسلم ( حوالي مليار مسلم ) . وهو مؤسسة دينية من الصعب جدا تطويرها لأن القائمين عليها لا يعرفون علما بل نفاق الحاكم إذا كان قويا والمزايدة عليه إذا كان ضعيفا .
الإمام محمد عبده ( 1849 : 1905 ) رائد الإصلاح الديني في مصر والعالم العربي دعا إلى الرجوع غالى القرآن وقال : ( إن المسلمين ليس لهم إمام في هذا العصر غير القرآن وإن الإسلام الصحيح هو ما كان عليه الصدر الأول قبل ظهور الفتن ) وقال عن الأحاديث السنية التي يقوم عليها دين السني : ( لا يمكن أن يعتبر حديث من أحاديث الآحاد دليلاً على العقيدة ).وقال عن الكتب التي كان الأزهر يدرسها ولا يزال :( لا يمكن لهذه الأمة أن تقوم مادامت هذه الكتب فيها ، ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول، وهو القرآن وكل ما عاده فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل ).
خليفة الإمام محمد عبده وهو اللبناني رشيد رضا خان رسالة شيخه الإصلاحية وتحالف مع مؤسس الدولة السعودية عبد العزيز آل سعود في نشر الوهابية في مصر وهو الذي أسس الإخوان المسلمين فى مصر عبر تلميذه حسن البنا . ونكتب الآن في موقعنا عن هذا فى سلسلة مقالات كتاب جديد عن ( نشأة وتطور الأديان الأرضية للمحمديين )..
أهل القرآن ظهروا رد فعل إيجابيا ضد السيطرة الوهابية على مصر والأزهر . وعانينا ولا زلنا نعانى . ودعونا إلى إصلاح الأزهر في قانونه وفى مناهجه ، حين كنا في مصر من خلال مشروع ( إصلاح التعليم المصري ليكون أكثر تسامحا مع الأقباط ) والذي تبناه مركز ابن خلدون وكنت أنا العنصر الأساس فيه . فى أمريكا دعوت إلى إصلاح الأزهر في كتب منشورة في موقعنا بالعربية والانجليزية ، منها :
The Seven Principles of the Real Islamic Sharia and How to Apply Them
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=80
A Witness of the Earliest Months of The Presidential Term of The Egyptian President Al-Sisi
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=77
The Cursed Religion of ISIS
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=73
------------------
د. أحمد صبحي منصور كاتب وباحث مصري
ومن علماء الأزهر سابقا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.