علاء عبدالحق المازني قال صل الله عليه وسلم "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" بنعراتهم المنتنه الكاذبة فرقونا بالرخاء والإستقرار وعدونا وهو سراب أن التجربة المريرة أثبتت أنهم فرقونا اكثر مما جمعونا ايها القارئ لا تتعجب عندما تقرأ بأن نائب برلمانى يسخر من ناخبيه عبر صفحات التواصل الإجتماعى ويصفهم بكلمات نابيه حقا نحن فى زمن "الروبيضة" لا تتعجب إذا قرأت ردود أفعال غاضبة من"فئران الدائرة" فهذا وصف النائب البرلمانى لإبناء دائرته حسب قوله "أرجو إلا تشغل بالك بمجاهدين الفيسبوك فهم سباع الشاشة وفئران المواجهه" انا شخصيا لا أعلم أى مواجهه يتحدث عنها النائب هل يريد من ناخبيه أن يواجهوا نائب دائرة مركز "جهينه" الذى صفعه على وجهه وحصل على المنطقة الصناعية التى كانت منذ 2005 مخطط لها "دائرة دار السلام" وهاهم قد إضاعوها بسهولة ويسر هل النائب لدية القدرة على مواجهة "فئران الدائرة" فى مناظرة علنيه على مرئ ومسمع الصحف والإعلام أعتقد لن يستطيع على المواجهه النائب البرلمانى اساء لجموع الشباب لمطالبتهم له بحقهم الضائع إذا شعر الإنسان بالعجز لا يستطيع كبح جماح نفسه والبرلمانى لم يستطع قد يكون بسبب الإستياء الشديد من أهالى دائرته بسبب ضياع المنطقة الصناعية والوعود المتكرره فى المناسبات من محافظ الإقليم ومن نائبي الدائرة الذين فشلوا فى الحفاظ على حق من أنتخبوهم فهم غير قادرين على معالجة أخطائهم إلا بالهجوم على شباب الدائرة "الفئران" كما وصفهم النائب الذى نسي وتناسي أن هؤلاء "الفئران " كان يلهث خلفهم من أجل أن ينال رضاهم ليصل لكرسي البرلمان ونسي ان الايام دول والأخطاء قبور لقائلها أن الغرور والكبر آفة أصابت السياسيين إذا كانوا يستحقون قول سياسيين يظنون ان الكرسي قد زادهم هيبه أن هذا البرلمانى لا يستحق لقب "نائب لأنه أقترف أخطاء لا تسامح فيها فمن وصفهم "فئران الفيسبوك" دكاتره ومستشاريين ومدرسين ومهندسين ومحاميين وصحفىين كوادر ملئ بها مركز " دار السلام " فمن قرأ تصريحات البرلمانى وهو يصف شباب دائرته "بالفئران" سيتوقف أمام حقائق كثيره من أهمها سوء الإختيار فالواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة هذا البرلمانى كثيرا ما اطلق سهامه الصدئة عبر"الفيسبوك" للنيل من الشباب الذى إختاره وراهن عليه لقد خاب ظنهم فيه فهل يستحق أن يكون نائب الشباب بعد أن ظهر على حقيقته أيها البرلمانى الغير مسئول فلتعلم أن الشباب لدية القدرة على الرد على أمثالك بأفظع الالفاظ وبقوة بالسباب والشتائم بنفس أسلوبك ولكن سيترك الأمر لحينه وسوف يتعافى من الغفله ومن ويتطاولون أمثالك ويبخسون فضل الناخب عليهم ثق بأنهم سيردون لهم الصاع صاعين وكما ذكرت سابقا"شئتم أم ابيتم انا نائب حتى إشعار اخر" نقول لك إذا كنت نائبا فقد جئت باصوات " الفئران " وصلت للكرسي وزادت لهجتك العدائيه ضد من إنتخبوك لتكون صوتهم بالبرلمان ان "الفئران" لا تلوم عليك لأنهم تيقنوا من عجزك وعدم قدرتك على تلبية مطالبهم وبأنك كسابقيك ليس بينك وبينهم فرق فليترك الأمر للجنة القيم البرلمانية لتحاسبك على تصرفك الأهوج والشباب سيحاسبك فى الصندوق .. حفظ الله مصر وجيشها .