عبدالمحسن سلامة: خضت «أصعب معركة» في تاريخ «الصحفيين»

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن انتخابات النقابة الأخيرة التي انتصر فيها هي «أصعب معركة» في تاريخ النقابة، مضيفًا: «لها ظروف مختلفة من أوضاع صحفية غير منظمة، وأوضاع غير قانونية داخل المؤسسات الصحفية وغير ذلك».
وأوضح «سلامة»، في لقاء ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أنه خاض انتخابات نقابة الصحفيين أمام تيار سياسي وليس شخص، قائلًا: «تم إقحام ظروف الشحن والاستعطاف داخل انتخابات النقابة، والبعض اعتبر الانتخابات مسألة حياة أو موت».
وأكد أنه سيعمل على إلغاء قانون انتخابات نقابة الصحفيين الحالي، واصفًا القانون ب«الظالم والجائر والسيء والمعذب للأعضاء، وهذه آخر انتخابات تجرى بهذه الطريقة وبهذا القانون».
وأشار إلى إجراء انتخابات النقابة مستقبلًا في غير أيام الجمعة والعطلات الرسمية، بداية من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة أو السادسة مساءً، على أن يرحل العضو الذي ينتهي من التصويت بالانتخابات، ويتم احتساب النتيجة وإعلانها مباشرة، متابعًا: «كسبت المعركة النقابية الأخيرة في ظروف صعبة ومعقدة، وحصلت على أصوات لم يحصل عليها أي نقيب سابق».
وكان الكاتب الصحفي، عبد المحسن سلامة، قد فاز بمنصب نقيب الصحفيين، في انتخابات التجديد النصف سنوي، التي جرت الجمعة، بعد حصوله على 2457 صوتًا، في مقابل 1890 صوتًا للنقيب السابق يحيى قلاش.