...................في غَمرة أحداث جِسام تؤرق المصريين "جَال" في خاطري "مصير" القافلة التي تسير في دروب الصحراء وتضل عن السبيل "الصحيح"لينقطع تواصلها عن الدنيا ويقترب من كانوا فيها إلي بلوغ مرحلة "التيه "وقد شارفوا علي الموت لتعذر مُسببات الحياه! ..................كتب" الراحل سعد الدين وهبة" قصة "أشبه" بماسلف في رائعته المسرحية"سكة السلامة" وقد تعثرت حافلة الركاب في الطريق لأن السائق لم يعتد المسير فيه وقد كان من قبل يعمل علي طرق داخلية في الأرياف وحدود إدراكه ووعيه إنتهت عند حد ماألف عليه! ...................هو "إبحار" مؤرق في مسببات التعثر بحثاً عن "سكة السلامة" للأمة المصرية في "عام الحسم الأخير" لآمالها القصية نحو بلوغ المراد وقد نأت السلامة كثيراً لأن من قادوا القافلة حادوا عن السلامة ليُضل من( بمعيتهم) في تيه يؤمل زواله! ..................في مسرحية سكة السلامة أبدع-الفنان- العملاق "شفيق نور الدين" في التعبير علي خشبة المسرح القومي في اداء رائع لسائق الحافلة الذي إعترف أن آخر حدوده هي "خط منوف "وأنه ماكان له أن يسير في طريق طويل وعر وهو غيرمتأهب لعواقب التعثر فيه! ....................مصر تعثرت كثيرا لأن من قادوا القافلة حادوا كثيراً عن صحيح المسيرلأنهم "غير مؤهلين"وقد اتت بهم المقادير! .................أما وقد عجلت السماء بالفرج ليرحل حاكم جائر وبطانة سوء شاركته في تيه أليم "ألمّ" بشعبه ألا ينبغي "التدبر" فيمن يقود القافلة "مجددا" في ظل كثرة الطامحين إلي معاودة المسير دون تبصر"بصحيح" دروب السبيل لشبق لايفارق النفس البشرية الأمارة بالسوء التي "تطمح" في بريق الدنيا دون تبصر بعواقب سوء المسير المؤدي إلي سوء المصير! .................في سكة السلامة 2011 الشعب هو من" يقود نفسه" لتقرير مصيره "وسط "تعذر وجود من "يُتفق عليه"ليؤمه إلي حيث صحيح المسير! .................ويستمر تمني"الفرج" مُقترنا بالدعاء لأجل أمة تاقت إلي"تحقيق" امانيها وقد إعتصمت بالسماء راجية "المدد" من المولي تبارك وتعالي فهو نعم المولي ونعم النصير. .....أحمد محمودسلام.....ah_salam2000 @yahoo.com