محمد محمود غفير دوت اصوات الرصاص و تناثرت الشظايا.... اجتمع الجمع ولي القتلة ادبارهم.. جمعت الاشلاء ، لطمت الخدود ، شقت الجيوب ، ارتفع الصراخ و العويل . هل حكم الارهاب بعدها ، هل استطاع ان يحرك ساكنا هل اهتزت العقائد و تبدلت المواقف ، هل استطاع الاخوان منذ حسن البنا حتي محمد بديع ان يحكموا بالعنف ؟ هل كانت الدماء سبيلا معبدا نحو عرش مصر ؟ لقد سقطوا حين وصلوا بالديمقراطية الي سدة الحكم ، كان معهم البرلمان و الرئاسة و كل شيء لكن غبائهم السياسي افقدهم كل شيء . لم يتحسن شئ بعد رحيلهم كل الامور كما كانت وما زلنا نسير من سيئ الي اسوء لكن الاخوان قادهم الغباء الي حتمية قيام ثورة يسقط بعدها النظام فيحكم الاخوان البلاد و ينعم الجميع في الخيرات التي لطالما حملوها الي مصر . حقا انها احلام اليقظة . كل ما يفعله الارهاب بالانظمةالتي يواجهها انها تزداد قوة و يقينا بل و يجعلها تحشد من المبررات التي تدفعها لاحكام قبضتها علي الحكم ، و تنحية القانون جانبا . ان من يتحدث عن تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية في اطار الفتنة الطائفية و الكلام المكرر الذي لطالما سئمنا من تكراره . الارهاب لم يفرق بين لون الدماء و اذا سقط المعبد سوف ينهار فوق رؤوس الجميع . و اخيرا و ليس اخرا ( سنبقى رغم فتنتكم )