طاهر مصطفى يا سيدتي اسمع همسات صوتكِ هوس الحب وجنونه يصيبني وحين أتنفس عطركِ رائحته ورد وياسمين حينها تنتعش كلماتي بين حروف شعري وعقلي بين قلمي وأصابعي بين غضبي وهدوئي بين وسادتي وأحلامي مابين وطني وعمري مابين قلبي وخطوط عينيكِ اعلم أني سائر إلى حتفي وفي عينيكِ عنواني يا سيدتي كيف انتظر كلمة الوداع والحب ينتظر إيقاظ العشاق تموت الأسماء والكَلمة والأغنية وننتظر في المساء قبلة الوداع أفتش في عينيكِ الكلمات هي عشق وصلاة آه زنبقة الفجر الطيور تُغني لأجلكِ الفجر فضَح شوقي للربيع عيناكِ الطامحتان لضوء الشمس أنشودة عشق وحكاية ماضي غنوه تُرتل أنفاسكِ في صحراء سنابل فتنبت الأشجار في حقلي القلب ينزف عطراً وواحة الحب تخشى الفراق لحني يَصبح ترنيمة عشق من احتراق ليالي الألم فكيف انتظر كلمة وداع يا سيدتي طريق شواطئ مهجورة وقدري وَجدران عمري المرسوم ورياح حزني تبحث عن قطعة أرض تحويني وكتاب عمري يُقلب صفحات الأمس أحساس بالوحدة يبكيني فتمطر الغيوم وامسك ورد العشق بيدي وأتنفس رائحة أنفاسك معطرة بورد الياسمين تخونني قواي واسقط على الأرض واكتب فوق الرمال بأناملي خطواتكِ بدقة متناهية وسنوات عمري ورؤية وجهكِ قبل موتي