أظن أن إعتداء النائب البرلمانى الأستاذ..كمال أحمد..بالحذاء.على النائب الأستاذ..توفيق عكاشة..فى وسط قاعة مجلس الشعب أثناء إنعقاد الجلسة العامة..لم يكن بسبب تصرف الأخير..بإستضافة..السفير الإسرائيلى والوفد المرافق له فى بيته..والذى إستنكره معظم الشعب..بقدر ما كان إعتدائه إنتقاما منه على تطاوله المستمر على الناصرية ورموزها..والتى كان أخرها طلبه من السفير الأسرائيلى ..ساخرا أو متهكما عمل تمثال من الفضة فى أشهر ميادين تل أبيب للزعيم الراحل ..جمال عبدالناصر..معللا ذلك وفقا لما قال ..بأنه لولاه..لما قامت لإسرائيل قائمة..وبإعتبار الأستاذ كمال أحمد من أقطاب الناصرية..فأظن أنه قد إنتقم لناصريته بإستخدام حذائه..نفس الأمر من الإنتقام المعنوى يشنه النائب..والإعلامى الكبير..والناصرى أيضا..مصطفلى بكرى.. ضد النائب توفيق عكاشة..ولنفس السبب تقريبا.. وبصرف النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا مع الناصرية.. فإن تصرف النائب..توفيق عكاشة..المشار اليه..الذى يعنى التطبيع مع إسرائيل..تصرف..مشين.. إستهجنه الشعب.. ومازال يرفضة..بإعتباره يمثل غصة وقفت فى حلقة.. إلا أن التعدى عليه بالحذاء وفى مجلس النواب ..تعد جريمة يعاقب عليها القانون.. وكان الأولى أن يحال إلى أى من لجان المجلس للتحقيق معه..ومعاقبته..لو وجدت وجها لذلك.. ولا أظن أن أى من الجهات تملك التعقيب على قرارات مجلس النواب.. بإعتبار أن ما إستقر من عرف..من أيام المرحوم..الدكتور..رفعت المحجوب.. من..أن المجلس..هو ..سيد..قراره.. كلماتى وبقلمى محمد جادالله محمد الفحل