واجهنا ثورات مبهمه أفرزت كائنات مبهمه ... وإرهاب ... وأصحاب مصالح بياقات بيضاء .... وأيديولوجيات كئيبة سوداء زينت الموت وجعلته مطلبا .. والآن يريد البعض تصوير الأمر أننا أمام حربا أهليه لا تعرف فيها من الضحية ومن الجلاد .. حمدين صباحى يرى أن أحكام الإعدام ستزيد من مظلومية الإخوان أمام العالم .... وجورج إسحاق من قبله يريد تأجيل أحكام الإعدام لمدة ثلاث سنوات ( كأنه بيأجل عودة الجماهير للمدرجات ) !! (على العموم جورج أكل عيشه كده) ومجدى الجلاد يضع الدوله والإخوان فى جمله واحده ....فى مقاله الأخير يجعل القارىء يظن أننا أمام طرفين كلاهما على حق !!! أو أننا أمام حرب أهليه وليس إرهابا حقيرا... وكل رجالات( التوك شو )المزعوم أصبحوا يشبهون الغربان التى تأتى كل يوم فى أسرابا لنفس المكان لتتأمله من مكانها العالى بعيونا قلقه ومذعوره ...لا تأخذ منهم سوى النعيق المزعج ثم ينصرفون ليأتوا فى اليوم التالى بنفس النظره المذعوره..... ومداخلات هاتفيه وضيوف أكثر إزعاجا .. وعويلا كالنساء الثكلى ... وكأنهم وكأنهن لا يعيشون فى هذا الوطن ... تابع معى هذه الكلمات للأخ حمدين صباحى أو صباحه !!!!! «الإعدامات ستعطي الإخوان مزيدا من القدرة على دعم المظلومية، وينبغي تجريدهم من أي عنصر يدعم صورة المظلومية أمام العالم أو ضمير أي مصري يريد العدل، القمع لا يبرر الإرهاب، والإرهاب لا يبرر القمع، والإرهاب والقمع بيغذوا بعض تغذية متكاملة، عايزين سيادة القانون، قانون لا يطال صاحب الرأي، قانون لا يرمي الشباب في السجون لمجرد أنهم أصحاب رأي، يجب المحاكمة على السلوك وليس الرأي». (التعليق الوحيد المحترم على هذا الكلام لا أستطيع كتابته لا لعجزا منى على الصياغه ولكنه تعليق لا أجد حروفه على لوحة المفاتيح )المرشح السابق للرئاسه او عميل الإخوان السابق والمتحالف العظيم معهم من ركب قطارهم وألقوا به على قارعة الطريق كأى عاهره ...مازال يريد أن يقول.. أنا موجود أنا حمدين ... (خليك فاكرنى )....يستخدم مفردات الثعبان ليحول الأمر فى النهايه الى ضحيه وجلاد ...وقمع وقهر ومعتقلات وسجناء رأى وبلا بلا بلا ...اتفووووو يا ساده ... نحن لسنا فى حرب أهليه نحن أمام إرهاب حقيقى وكلكم أعلم منى بذلك إرهاب لا يعترف بأوطان وشعوب لا يتكلم سوى لغة الدم والخراب لا يريد سوى المال وحكم الرقاب ... وانتم يا رجالات التوك شو لا تريدون سوى المال والشهره أما نحن فنريد وطنا آمنا سالما إن لم يكن لنا فلأولادنا ... عاشت مصر وعاش جيشها .....................................