مازال الحديث موصول بعون الله تعالي حول بحث عن بطلان جميع أحاديث رضاع الكبير ونقول الأتي : رأي الدكتور حسان حتحوت: فى [ رضاعة الكبير]. وعن [ رضاعة الكبير] فى تلك الندوة التى عُقدت بدولة الكويت عن موضوع الرضاعة قال: الدكتور / حسان حتحوت: وقد أشار بعض الإخوة إلى مسألة [ رضاعة الكبير] وبودي أن نعلم انه لا ينبغي ذكر كل ما هو موجود فى كتبنا القديمة وترديده باستمرار لان هناك جانبا اعتقد أن التحقيق العلمي والفقهي ينتهي إلى رفضه مسألة [رضاعة الكبير] لا أتصور مطلقا صحة هذه الروايات لأنني لا أتصور أن يقال لي فى الإسلام لكي يحل لك الدخول على فلانة ارضع من ثديها حتى تصبح ابنا رضاعيا لها وتصبح محرما لها...؟!. هذا لايمكن أبدا أن يقوله الإسلام ذلك لان رضاعته من ثديها مُحرم فكيف يحل لي هذا؟مثل هذه الروايات ينبغي علينا ان نقف حذرين جدا منها وألا نأخذ بها ولا نرددها لأنها تفتح علينا أبوابا نحن في حاجة إلى إغلاقها وسدها. وهذا لاينقص من قدر تراثنا وعظمته بل يرفع من قدر شريعتنا وتراثنا وعقولنا وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تعقيب ابن عساكر المعاصر: يا دكتور حتحوت [حديث رضاعة الكبير] موجود على جميع المواقع المعادية للإسلام على شبكات النت وفى قناة الحياة التليفزيونية وهو وصمة عار على جبين المسلمين...؟!. ((والبحث الذى بين يديك يؤكد صحة رأى الدكتور حتحوت...!)). وعن البخاري ومالك ومسلم جاء فى كتاب طبقات المدلسين. كتاب تعريف أهل التقديس بمراتب الموصفين بالتدليس: تأليف أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني المصري.المتوفى عام 852ه. المرتبة الأولى: 22 ع مالك بن أنس الإمام المشهور يلزم من جعل التسوية تدليسا أن يذكره فيهم لأنه كان يروى عن ثور بن زيد حديث عكرمة عن بن عباس وكان يحذف عكرمة وقع ذلك ما حديث في الموطأ يقول عن ثور عن بن عباس ولا يذكر عكرمة وكذا كان يسقط عاصم بن عبد الله من إسناد آخر ذكر الدارقطني وأنكر بن عبد البر أن يكون تدليسا* 23 ق س البخاري: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الامام وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له فقال فيه اخرج البخاري قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ولم يوافق بن مندة على ذلك. والذي يظهر أنه يقول فيما لم يسمع وفيما سمع لكن لا يكون على شرطه أو موقوفا قال لي أو قال لنا وقد عرفت ذلك بالاستقراء من صنيعه* 28 ت مسلم بن الحجاج القشيرى النيسابورى الامام المشهور قال بن مندة انه كان يقول فيما لم يسمعه من مشائخه قال لنا فلان وهو تدليس ورد ذلك شيخنا الحافظ أبو الفضل بن الحسين وهو كما قال* والآن إليكم الأسباب التي تُؤكد أن هذه الروايات غير صحيحة. بل ومد سوسة وهي...!. أولا- النبي عليه الصلاة والسلام – بنص القرآن الكريم مُتبع لكتاب الله. ويؤكد ذلك قول الحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم: [قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ] الأنعام آية رقم: (50) . [وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ] 109سورة يونس. [وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ] 2 سورة الأحزاب. [اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ] 106 سورة الأنعام . [ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي [ قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ ورسول الله لايستطيع أن يزيد أو يُنقص حرفًا في وحي الله: وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ. لاخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ. فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ.[الحاقة من4447 [ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ 15 يونس . وفي ضوء هذا البيان القرآني نقول: كل مَن يُحب النبي ويُؤمن به r ويُواليهr هو الذي يُؤمن بأن النبي قد قام بتبليغ القرآن كما أنزله الله سبحانه وتعالى عليه. وأنه r لم يُخالف القرآن الكريم في أقواله ولا في أفعاله. وأنه r طبق أوامر القرآن كما هي، وهذا الإتباع لكتاب الله هو سُنَّته الحقيقية والتطبيق العملي للقرآن الكريم. ثانياً- والله سبحانه وتعالي حدد بالوحي وبدقة شديدة أن الرضاع المحرم للزواج هو ما كان في الحولين فقط... فقط... فقط...؟!. وفي ذلك يقول الحق: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ [ 233 البقرة فهل...يا عُقلاء الأمة... ويا فقهاء الأمة...ويا عُلماء الأمة... النبي يُخالف أمر الله...؟؟؟؟؟؟!. ويأمر امرأة أن ترضع رجلا كبيرا، وحسب ما جاء في نص الرواية التي رواها الرواة عن وصف هذا الكبير عن وصف هذا الراضع: ... بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا...! إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ...؟!. ونسأل أهل الحديث:هل... من حق النبي- عليه الصلاة والسلام- أن يُعطى رُخصا مُخالفة لكتاب الله...؟!.والله قال له فى الآية رٌم (15) من سورة يونس: قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِيإِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عظيم. ونسأل أهل الحديث: لماذا...قلتم ذلك ونساء النبي عليه الصلاة والسلام مُحرمات بنص قرآني. يقول: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ.[آية رقم (6) من سورة الأحزاب. ونسأل أهل الحديث: إذا كانت هذه الواقعة- كما تزعمون- خصوصية لسهلة وسالم فلماذا قال الرواة: ((...فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ...)). ونسأل أهل الحديث: لماذا... (( َأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ وَقُلْنَ لا وَاللَّهِ مَا نَرَى الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ إِلا رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ لا وَاللَّهِ لا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ فَعَلَى هَذَا كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ)).كما تنص على ذلك الروايات الوردة فى هذا البحث ...؟!. ***والعجيب الغريب وجود روايات تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لايُحَرِّمُ مِنْ الرِّضَاعَةِ إِلا مَا فَتَقَ الْأَمْعَاءَ فِي الثَّدْيِ وَكَانَ قَبْلَ الْفِطَامِ: قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ: أَنَّ الرَّضَاعَةَ لا تُحَرِّمُ إِلا مَا كَانَ دُونَ الْحَوْلَيْنِ وَمَا كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ الْكَامِلَيْنِ فَإِنَّهُ لا يُحَرِّمُ شَيْئًا.[انظر كتاب الترمذي حديث رقم: (1072).]. ***وأيضا العجيب الغريب وجود روايات تَقُولُ: الرَّضَاعَةُ قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا إِذَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ تُحَرِّمُ فَأَمَّا مَا كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ فَإِنَّ قَلِيلَهُ وَكَثِيرَهُ لا يُحَرِّمُ شَيْئًا وَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ الطَّعَامِ)).[انظر مو طأ مالك حديث رقم: (1112).]. ونسأل أهل الحديث: هل نستطيع أن نقول أن روية مالك الواردة فى الموطأ الحديث رقم: (1112).تُكذب روية مالك عن رضاعة الكبير الواردة فى نفس كتاب الموطأ الحديث رقم: (1113)...؟!. ***والأعجب وجود روايات تقول: ((عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ الْقُرْآنِ ثُمَّ سَقَطَ لا يُحَرِّمُ إِلا عَشْرُ رَضَعَاتٍ أَوْ خَمْسٌ مَعْلُومَاتٌ.)). [ انظر كتاب ابن ماجة- فى النكاح:بَاب لا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَلا الْمَصَّتَانِ:-الحديث رقم: [1932].]. تعقيب ابن عساكر:(تصور...؟!. والله يقول: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ*[. آية رقم: (9) سورة الحجر.]. ).والرواة يقولون: ثم سقط...؟!. والمدهش قول الرواة فى الحديث الذى رواه أبو داود برقم [1765]: عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: (( كَانَ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ يُحَرِّمْنَ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ فَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ مِمَّا يُقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ...!!!؟.)). ونسأل أهل الحديث: فهل فى القرآن هذا الكلام يا سادة...؟!. ***ويا أيها القارئ الكريم انظر هذه الرواية التى رواها ابن ماجة برقم(1934). وقارن بينها وبين الروايات السابقة عليها: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ((لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا)). ولا حظ أيها القارئ الكريم أن هذه الرواية.[رواية الداجن التى أكلت القرآن]. أخرجها لنا كل من:*مُسلم: فى كتاب الرضاع برقم: (2634). ورقم (2635).*والنسائي: فى كتاب النكاح برقم: (3255). *وأبو داود: فى كتاب النكاح برقم: (1765). *ومالك: فى كتاب النكاح برقم: (1118). *الدارمى: فى كتاب النكاح برقم: (2153). ***ومن يؤمن بهذا الكلام يُكذب قول الحق في القرآن الكريم: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.[. آية رقم: (9) سورة الحجر.]. والرواة يقولون: ثم سقط...؟!.أو(دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا،(( أي شاة )) أي أكل القرآن...؟؟؟!!!.). ومن المُؤسف، المُحزن، المُبكى، أن يُوجد فى بلاد العالم العربي والإسلامي مُؤسسات - تصرف عليها دول هذا العالم- تُدرس لأبنائنا هذا الكلام المُخالف للقرآن الكريم...؟!. ويطلقون على من يُؤمنون بهذا الكلام بأنهم:[عُلَمَاء] وهم أبعد الناس عن العلم وعن العقل، ولقد أطلق عليهم العُقلاء من أبناء العالم الإسلامي- من قديم الزمان- اسما مناسباً لِمَ فى نفوسهم:[ الحشو يون أو أهل الحشو...؟!.] الذين يحشون نفوسهم بكلام يُخالف كلام الله، والمُؤسف أنهم ينسبون هذا الكذب إلى رسول الله...؟!. وأحاديث رضاعة الكبير فى سالم وسهلة ذُكرت فى الكُتب التسعة- عدا الترمذي- ذكرها كل من: (1) – البخاري: فى كتاب المغازى - باب شهود الملائكة بدراً برقم: (3699). و فى كتاب:النكاح- باب الأكفاء في الدين - حديث رقم [4698] . (2) –ومُسلم: فى كتاب:الرضاعة، باب:رضاع الكبير، برقم: (2636)، وبرقم: (2637).وبرقم: (2638)- و برقم: (2639)، وبرقم: (2640). وبرقم: (2641). (3) - الترمذي- لم يذكر روايات رضاعة الكبير...؟!.ونسأل أهل الحديث: لماذا...؟!. (4) - والنسائي – فى كتاب:النكاح، باب:رضاعة الكبير برقم: (3267)، و برقم: (3268)، و برقم: (3269)، و برقم: (3270)، و برقم: (3271)، وبرقم: (3272)، و برقم: (3273). (5) - أبو داود- فى كتاب:النكاح، باب:رضاعة الكبير برقم: (1762)رقم: (1763). وفى كتاب:النكاح، باب:فيمن حرم به رقم: (1764) وفى كتاب:النكاح، باب: هل يحرم ما دون خمس رضعات برقم: (1765). (6) - ابن ماجة- فى كتاب:النكاح، باب:رضاعة الكبير برقم: (1933) ورقم: (1934). وفى كتاب:النكاح، باب: لا رضاعة بعد فصال برقم: (1937). (7) – أحمد بن حنبل - فى كتاب:باقى سند الأنصار، باب:باقى السند السابق برقم: (25125). (8) - مالك - فى كتاب:الرضاع، باب: ما جاء فى الرضاعة بعد الكبر برقم: (1113). (9) - الدارمى- فى كتاب:النكاح، باب: فى رضاعة الكبير برقم: (2157). (أولا)- روايات رضاعة الكبير في كتاب البخاري. (مواليد194ه- وتوفى عام256ه). **(1) – روى البخاري- فى كتاب المغازى - باب شهود الملائكة بدراً– حديث رقم [3699] . ((حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (( أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ))* بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [3699] الذى رواه البخاري فى هذا البحث: عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: قال الدارقطني هو مرسل. وقال بن أبي حاتم عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل وعن بشير والد النعمان مرسل. وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه. *** وقال بن حبان في الثقات كان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم. *** وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه. *** وقال مسلم بن الحجاج في كتاب التمييز حج عروة مع عثمان وحفظ عن أبيه فمن دونهما من الصحابة. *** وقال بن يونس في تاريخ الغرباء قدم مصر وتزوج بها امرأة من بني وعلة وأقام بها سبع سنين وكان فقيها فاضلا. *** وقال بن حزم في كتاب الحدود من الأنصار أدرك عروة عمر بن الخطاب واعتمر معه هكذا قال وهو خطأ منه.)). [ تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 165].والمرسل حديثه ضعيف.؟!.[انظر كتاب التقريب للنووي.]. وللبحث بقية فنرجوا المتابعة . ----------------------- بقلم / عبد الفتاح عساكر باحث وكاتب ومفكر إسلامي مصري