م. محمد رجب عبدالرحمن تحية إجلال وإكبار للاخ الفاضل الدكتور الموقر/ Mohammed Khalid لاول مرة تزدان الشاشات الاسلامية والعربية بإعلامى يجمع بين الاسلوب الاكاديمى والاسلوب التربوى فى آنٍ واحد ... هو شخص تقترب منه تجده سمحاً دمث الخلق جم التواضع تحدثه تجده بسام المحيا لحديثك, يشاطرك ببسطات من العلم فى ردوده تقدم له كوباً من القهوة او الشاى فيعتذر منك متعللاً بعدم استطاعته لاحتساء المشروب ثم تكتشف لاحقا انه يتنفل بالصيام يبادر أهل العلم استقبالا وترحيبا بحفاوة بالغة ويينحنى لجميعهم وكأنه لا ينبس ببنت كلمة الا كلمة تُنزلهم قدرهم ويعرف لعالمنا فيها حقه بنصت لكلام العلماء بعين تبرق واذن صاغية ثم يلاحق عقله باستبيانات وإيضاحات فى المحاورة والمناورة ليطمئن قلبه وقلوبنا بكمال عرى الايمان ومقاصد الشريعة يقتل موضوعات اللقاءات التلفزيونية بحثا بصورة متبحرة متقنة لغة وأدباً واصطلاحاً مضطر لاستطراد خشية الاطراء الذى لا يسوغه الشرع اذا خرج عن الحد الشرعى لانتقل بكم الى الشاشة وعبرها يكون داعية فى صورة مذيع , لا تستطيع ان تنفى عنه صفة الاكاديمية الاعلامية ولا تمانع الاتفاق معى ايضاً انه داعية بصمته ( ادعو الناس بصمتكم , قيل كيف ؟ قال باخلاقكم ) أضف إلى ذلك من مرصد فنى , الحس الدرامى المؤثر الذى يتمتع به على الشاشة , لكنه هذه المرة لم يكون بإخراج "ستيفن ألان سبيلبرغ " ولا "ألفريد جوزيف هتشكوك" ولا "يوسف شاهين " وإنما باخراجٍ من واسطة العقد فضيلة الشيخ د/ #محمد_حسان حفظه الله بحس يسبح فى شغاف القلب صدقته دموع سُكبت على قلوب المشاهدين فأذابت بعض من قسوتها ليسطر فى مادة تلفزيونية هادفة قصة حقيقية غير مُمَثّلة كان بطلها الاعلامى البكاء د/ #محمد_خالد سدده الله