عفوا كابتن شوبير .. ان صفر المونديال لم يكن فقط لان المسوؤلين عن الكورة فى مصر قد رفضوا تقديم رشوة السبعة ملايين دولار لجاك وارنا نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم.. فقد قال شوبير في برنامج "الملعب" على قناة "سي بي سي تو": "كنا في المعرض الدولي في دولة الامارات، عندما كنت عضو مجلس إدارة واللواء الدهشوري حرب، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وكان يرأس ملف تنظيم كأس العالم الدكتور علي الدين هلال، وزير الشباب والرياضة الأسبق. وأوضح شوبير أنه تم عقد لقاء بين اللواء الدهشوري وجاك وارنا، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا التوقيت، مؤكدا أن الأخير طلب رشوة 7 ملايين دولار في ذلك الوقت من أجل أن يضمن لمصر 7 أصوات في التصويت على تنظيم المونديال. وأضاف أن اللواء حرب كان حريصا جدا على أموال الاتحاد بصورة كبيرة، وعقب خروجه من اللقاء وجدته يقوم بحركة تشبه "اللطم على خدوده"، وأخبرني بأن الرجل طلب 7 ملايين دولار لتأمين حصول مصر على 7 أصوات في التصويت في حين يتم بعد ذلك العمل على ضمان صوتين آخرين لضمان فوز مصر بتنظيم مونديال عام 2010. وأشار إلى أن اللواء الدهشوري حرب كان يرفض مبدأ الرشوة بصورة مطلقة، ولكنه عرض الأمر على الدكتور علي الدين هلال، الذي أيده، عزيزى كابتن شوبير انت تعلم جيدا ان الامر اكبر من ذلك بكثير ولنصارح انفسنا لكى لا نبتعد عن الواقع .. ان صفر المونديال قد حصلنا علية بجدارة لا نتيجة اننا كنا نعيش زمنا سعيدا لا وجود للفساد فية .. وقبل ان نتهم الاخريين ونحملهم عبء فشلنا .. دعنا نفتش عن الفساد داخلنا ونبحث عن اسباب الفشل ، لقد نخر الفساد فينا حتى العظام ، اتعتقد ان لدينا من الملاعب والاستعدادات لاستقبال منتخبات العالم فى اكبر مسابقة كروية ، اى سبعة ملايين دولار ، وقد علمنا من تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات،انة تم إهدار 43 مليون جنيه على هذا العبث، منها 32 مليون من جهات حكومية و11 مليوناً من جهات خاصة، وهل تعتقد ان حصول المغرب على 10اصوات جاء نتيجة لدفع الرشوة ، ام ان جنوب افريقيا والتى حازت على 14 صوتا كانت نتيجة لجبلا من الرشاوى ، وما هو ردك على الاتحاد الدولى أن الطرق والخدمات والإدارة المصرية لا تصلح لتنظيم مثل هذا الحدث! ان ما لحق بنا أساء لاسم مصر ولن تمحوه السنون وسيظل سبه في الجبين ولم يمر بسهولة وان اقل مايمكن أن نصف به ما حدث انة أكبر عملية نصب وخداع للشعب ، فدعنا ننسى الماضى ولو قليلا ولا تذكرنا به الان