أعلنت الاستخبارات الأمريكية أن هناك مؤشرات تدل على مقتل إبراهيم العسيري أحد أبرز القياديين في تنظيم القاعدة خلال نفس الغارة التي أدت إلى مقتل "أنور العولقي" القيادي الآخر في التنظيم والذي كان ينشط في اليمن ويتخذ منه مقرًا له.. ويُعتقد بأن العسيري كان وراء صناعة القنبلة التي وجدت في الملابس الداخلية لنيجيري كان يحاول تفجير طائرة أمريكية كانت متوجهة إلى مدينة "ديترويت" في ولاية "ميشيجن" بالولاياتالمتحدة قبل سنتين. كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أكد أن مقتل "العولقي" في اليمن يمثل ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة فى إطار الجهود الأمريكية الساعية لهزيمة التنظيم. وفي سياق متصل أعلن كل من المتحدث باسم البيت الأبيض "جارى كارني" والمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند" أن مقتل "العولقي" لا يغير من موقف الولاياتالمتحدة الخاص بضرورة تنحى الرئيس اليمنى على عبدالله صالح عن الحكم والسماح بانتقال سلمي لعملية ديمقراطية في اليمن؛ وذلك التزامًا بمبادرة مجلس التعاون الخليجى، وأشارا فى الوقت ذاته إلى أن واشنطن ستواصل الضغط عليه وعلى حكومته لوقف العنف ضد الشعب اليمني