نداء عاجل الي السيد المشير الطنطاوي رئيس المجلس العسكري والسيد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء والسادة روؤساء الأحزاب والسادة اعضاء الأحزاب والسادة والسيدات شعب مصر العظيم كل بأسمه اود ان اطرح عليكم هذه الصورة التي ربما غابت عن الكثبر حيث انني كنت اود الترشح لعضوية مجلس الشعب باسم حزب شباب مصر هذه الدورة لكن مايحدث علي الساحة جعلني ارفض الترشح واود معرفة لماذا تصر الأحزاب الجديدة والأخوان وغيرهم علي خلط الأنتخابات بين القائمة النسبية والفردي دون جعلها فردي فقط متجاهلين ان هناك افراد غير جديرين بالثقة سوف توضع اسمائهم في القائمة وينجحون رغما عنا ويفرضون علينا ولم نختارهم ولكن اختارهم اشخاص لمصالحهم الحزبية والشخصية انما النظام الفردي كان يعطينا الحرية الكاملة في المفاضلة بين المرشحين واختيار الأجدر بثقتنا في من يمثلنا في البرلمان ونحن اليوم في مرحلة من اهم مراحل مصر بحاجة الي نواب رقابة وتشريع لوضع دستور وقوانين جديدة تماما لسنا بحاجة الي نواب خدمات لذلك اتسأل لماذا تصر الأحزاب علي تطبيق نظام الخلط بين القائمة والفردي ؟ ولماذا وافق المجلس العسكري علي ذلك ؟ لماذا تصر الأحزاب الجديدة والأخوان علي تفعبل قانون الغدر لمنع رموز الحزب الوطني من الترشح للانتخابات ؟ واقترح بدلا من ذلك ان يقوم كل حزب بانشاء مقر خاصه به في كافة مراكز وقري المحافظات وان يقوم بتفعيل برنامجه عن طريق شخصية تمثله وتدفع به في الانتخابات السادة رؤوساء الأحزاب ألم تصدعوا رؤوسنا لسنوات ان رموز الحزب الوطني لاشعبية لهم وينجحون بالتزوير فقط ؟ الأن لا يوجد تزوير ونرغب في معرفة مدي قوتكم في الشارع المصري وهل كان رموز الحزب الوطني ينجحون لقوت شعبيتهم الجارفة ام ادعاءات التزوير كان مبالغا فيها لذلك اذا كنتم اقوياء اجعلوا الأنتخابات بنظام الفردي علي ان بتم الترشح سواء مستقل او باسم اي حزب يختاره المرشح وبعدها نقوم بحصر اي الأحزاب حصل علي العدد الأكبر من المقاعد عندها يكون هو حزب الأغلبية في البرلمان لذلك اطالب بتفعبل هذه النقاط المهمة حتي نصل الي برلمان قوي وهي 1- جعل نظام الانتخابات بالنظام الفردي 2- ان تكون الدائرة علي مستوي مركز واحد فقط 3- ان يقوم كل حزب بانشاء مقر له بكافة مراكز وقري المحافظات وان يقوم بتفعيل برنامجه بالفعل وبذلك نستطيع معرفة مدي قوة الأحزاب في الشارع المصري وهل تعمل من اجل مصلحة مصر ام من اجل مصلحة اشخاص وتفضلوا بقبول فائق الأحترام والشكر حازم البسنديلي