مصطفي عبدالناصر المراغي عيناها لا تري غير الموت تنظر حولها تاره و نحو الموت تاره أخري تستعيد ذكرياتها و كأنها تشاهده علي شاشة عرض وقفت علي ذاك السور الحديدي تنظر في دوائر الأمواج و عيناها تدور معها تستنشق آخر نسمة هواء من الدنيا فهي ذاهبه حقا و لكن بلا رجعه ما ادهشني حقيقة أن البحر احتضنها و لم تظهر و كأن البحر يشعر بما تكنه في قلبها من آلام الفراق أتدرون هذه المرأه فقدت رضيعها و كذلك رضيعها فقد أمه