م. محمد رجب عبدالرحمن #الرد_على_المذيع_يوسف_الحسينى_فى_تطاوله_على_الشيخ_مصطفى_العدوى ===================================== استنكر المذيع/ يوسف الحسينى على فضيلة الشيخ العدوى قوله " سُخر من رسل الله الكرام فحلّ بالساخرين جزاء سخريتهم كما حدث الان والحمد لله رب العالمين , الساخرون من رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وإن بكى العالم كله من اجل ما لقوه ومن اجل ما أحل الله بهم لكننا والله سعداء , والله سعداء ان ينتقم الله ممن سخروا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " فى البداية _________ نرى ان المذيع قد غضب لاجل اليهود الذين سخروا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يغضب لنبيه صلى الله عليه وسلم فيما لا يكتمل ايمان المرء منا الا اذا كان النبى صلى الله عليه وسلم أحب اليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين , فقد روى ان النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ : وَاللَّهِ , لأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ " . قَالَ عُمَرُ : فَأَنْتَ الآنَ وَاللَّهِ , أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الآنَ يَا عُمَرُ " . من اجل ذلك ينبغى على المرء المسلم ان يفكر الف مرة قبل ان يخوض فى أى شئ خشية ان يقع منه أقوالا أو أفعلا أو أحوالا على غير مراد الله ويكون فيها مخالفة صريحة , لهذا , فان حملة دافع للدفاع عن العلماء تستنكر ما قام به المذيع/ يوسف الحسينى عبر شاشة قناة أون تى فى التابعة لرجل الاعمال المصرى " نجيب ساويرس " حيث أستخدم المذيع ألفاظا خارجة عن الاداب العامة والذوق المصرى المحافظ فضلا عن انه استخدم اسلوبا ينافى توقير أهل العلم الاجلاء الذين قد أنزل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لهم منزلة عالية ومكانة سامية , ومن ذلك قول الله – عز وجل – في أعظم شهادة في القرآن: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُو العِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [سورة آل عمران] وقول النبى – عليه الصلاة والسلام :- " فَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُم " وقوله ايضا :- " مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ " اذا ما يقوم به المذيع من جرأة على أهل العلم ما هو الا طريق مسدود ورهان على محال ثانيا : ______ ما قمت باجتزائه يصب فى مصلحة الشيخ وليس ضده , ويعلى من قيمته أكثر فى قلوب المؤمنين, اذ ان الشيخ يعبر عن سعادته فى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما ينافس عليه كل مؤمن حتى يكتمل ايمانه كما ذكرنا انفا , ونحن نحتسبه من الصادقين فى حبه للدين الاسلامى ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ثالثا : _____ الاجتزاء فى المحتوى قد ينال اجتزاء فى المضمون والرسالة المتكاملة من حيث السياق العام الذى يخدم فى كل أطرافه صورته السليمة والنافعة . رابعا: ______ بروز لسان الحال والمقال فى حديثك عن الشيخ العدوى بالتحريض ضده يعكس صورة جلية ان الهدف اضرار الشيخ وليس حماية الناس من ضرره ( على حد ظنك ) فبالتالى يعد ذلك خداع للرأى العام والمشاهدين الاجلاء . خامسا: ______ لا يوجد ما يدين فضيلة الشيخ / العدوى حفظه الله من أنه شجع على ممارسة العنف أو حرض عليه كما ذكرت , وانما سعد فضيلته لانه نسب ما حدث الى قضاء الله وتقديره حينما قال: " .... ومن اجل ما أّحلّ الله بهم لكننا والله سعداء , والله سعداء ان ينتقم الله ممن سخروا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " وان تاريخ الشيخ حفظه الله ناصع البياض وخير دليل على منهجيته السمحة فى الدعوة الى الله تعالى , وان ديدنه لطالما كان فى رأب الصدع ودعوة الناس لعبادة الله عز وجل ولا يبتغى من وراء ذلك لا منصبا سياسيا ولا دينيا , والله حسيبه سادسا : ______ قلت ان الشيخ احد الذين يكرسون للارهاب! وكأن ما حدث " لشارلى إيبدو" بدعوة الشيخ لذلك ! والرد اليسير عليك من الرئيس الفرنسي نفسه " فرانسوا هولاند " في خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضي أن الدين الإسلامي لا علاقة له بما حدث ! سابعا: ______ ذكر "مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا" المجلس الفرنسي للديانة المسلمة في باريس أنه رصد وقوع أكثر من 50 اعتداء ضد المسلمين في فرنسا منذ الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة الأربعاء الماضي, فما دفاعك عن المسلمين هناك كما دافعت عن اليهود الساخرين من نبيك صلى الله عليه وسلم خير الناس وفى النهاية... ___________ نُذكّر الشعوب الاسلامية جميعا والشعب المصرى خاصة أن العلماء هم ملح البلد اذا فسدوا عم الناس البلاء وعاش الجميع فى إيلامات واقع لا يبنى لهم وطنا يجمعهم ولا قيمة تصلحهم . ونذكر المذيع/ يوسف الحسينى بتقوى الله عز وجل وان يحرص على ما ينفعه فى الدارين... والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل . -------------------------- مبادرة #عذرا_شيخنا_حسان أنضموا لحملة دافع Daffe3 الاعلامية للدفاع عن العلماء