لفت نظرى وانا بتفرج على أى فيلم اننا لازم نخرج منه بأفيه يشهر الفيلم ولاحظت ان افلام زمان كان الأفيه بيرتبط بصاحبه أحسن من الشرف مفيش (توفيق الدقن) هاروح اتحزم واجيلك (استفان روستى) روح يا شيخ ربنا يعمر بيتك (زكى رستم) ايشى خيال يا ناس (صلاح عبدالله) يا بيه لو كل واحد عزل عشان تحتيه واحده رقاصه البلد كلها هتبات فى الشارع (عادل امام) ايه اسقط (سعيد صالح) واصبح الأفيه أساس نجاح الفنان ومع مرور الزمن أصبح الأفيه أكل عيش مش صدفه بتشهر صاحبها زى زمان فبقت مبتذله وغير مقربه للقلب او محبوبه بالعكس المؤلف بيحاول يألفها مخصوص فبتطلع باسلوب مفيهوش اى تلقائيه او عفويه يحبها المشاهد وطبعا ده الملاحظ جدا فى أفلام المقاولات والدرجه التالته ولكن بعض الفنانين اصبحت افيهات افلامهم اساس البسمه خصوصا فى الصور الكوميك على السوشيال ميديا وهم نفسهم لم يتوقعوا ان تشتهر افيهاتهم بتلك الطريقه التى لم تشتهر وقتها ومن اشهر الافلام الذى لاقت اكبر كم من الافيهات على السوشيال ميديا فيلم الرهينه للفنان أحمد عز وممكن سبب ذلك تلك الشخصيه التى كانت تتحدث بعفويه ومنتهى التلقائيه وتشبهه الكثير من شباب هذه الايام دون اى كلام خارج او الفاظ غير مألوفه لمجتمعنا بالعكس كانت تلك الافيهات فى منتهى البساطه وخفه الظل التى اضاف لها ذلك الفنان بخفه ظله وتمثيله الجميل الكثير فهل كان المقصود والمؤلف يكتب الفيلم اشهار تلك الجمل او الافيهات ام انها جاءت بمحض الصدفه كما تعودنا فى الماضى وبسببها أحبها الجمهور وكررها فنرجو من الساده الكتاب والمؤلفين التركيز على قصه الفيلم والحوار الجيد وعدم اجبارنا على سماع حوار لاضحاكنا رغما عنا بدون اى هدف او سبب لذلك فالافيه فى الاخر فن يصنعه صاحبه بخفه ظله وذكائه وتذكروا فى النهايه اننا لسنا جمهور الدرجه التالته (احنا اتغيرنا اوى يا لينا )