مسرحية تكرم سارق "الموناليزا" وتعتبره بطلا

كرم مهرجان مدينة "دومنزا" الايطالية الرسام الإيطالي "فنسنزو - بيروجيا" الذى سرق لوحة "الموناليزا" عن طريق عرض مسرحية تجسد شخصيته على أنه بطل وطنى بدلا من كونه لصا سرق اللوحة الإيطالية الشهيرة.
وتوضح أحداث المسرحية التي تعرض في مسقط رأسه كيف استطاع فنسنزو الذى كان يبلغ من العمر فى ذلك الوقت 30 عاما دخول متحف اللوفر فى السادسة صباحا وسرقة اللوحة قبل إغلاق المتحف وظلت لمدة عامين مختفية فى منزله بباريس.
واستطاع المسئولون اكتشاف اللوحة عندما حاول بيعها فى عام 1913 فى فلورانسا وقاموا بسحبها والقبض عليه وحكم عليه بالسجن سبع سنوات رغم أنه يرى أنه قام بعمل وطنى لاسترجاع اللوحة إلى بلاده.
وسرق "فنسنزو - بيروجيا" لوحة "الموناليزا" من متحف اللوفر بباريس منذ حوالى 100 عام أي في 21 أغسطس 1911.
يذكر ان الموناليزا لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دافنشى؛ ولا تزال لوحته مصدراً من أهم وأخصب مصادر الإلهام للفنانين على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم.
ويرجح الباحثون أن ليوناردو بدأ فى هذه اللوحة عام 1500 وانجزها في نحو أربع سنوات، وحازت المرأة الغامضة المجهولة التى تحتل ابتسامتها اللوحة على إعجاب العالم، وأشاعت ابتسامتها جدلاً واسعاً حتى أصبحت سراً غامضاً يسعى إلى تفسيره العلماء والباحثون.
وأثارت اللوحة الكثير من الجدل منذ ظهورها نظراً للابتسامة الغامضة للمرأة، واتجاه نظرة عينها التى يراها الناظر إليها من أى زاوية تنظر إليه.