المستشار / علاء الدين إبراهيم محمود نهضَ من سباتِه الطويلِ بغياباتِ اليأسِ العميقةِ فوجدَ متسعاً من الوقتِ لتحقيقِ بعضِ الآمالِ و عَجِبَ لحالِ دنياه إذ أتته حين أباها . إلى هنا انتهت تلك القصة القصيرة جداً و التى نسجها عقلى من وحى خياله و لم أعتقد البتة أنها ستنال كل هذا القدر من النجاح . لم يكمل بطلنا هذه العبارات حتى أخبره صاحب دار النشر أن مؤلفه يحتاج لبعض التنقيح و يحتاج لمراجعة دقيقة من جانب لجنة المراجعة بالدار فوافق أديبنا الشاب على الأمر لثقته بسمعة الدار و أمانتها . و بعد فترة قصيرة من الزمن فؤجئ الأديب المنتظر بما لم يكن بحسبانه يوماً ما , فلقد صدرت مجموعته القصصية بإسم ذلك الأديب الكبير ذائع الصيت. فلم يفعل شيئاً سوى أن لاذ بصمتٍ مهيب ٍلم يفارقه حتى اليوم .