بعد مرور 53 عاما على ارساله، اخيرا وصل الخطاب الغرامي الذي كتبته فتاة لحبيبها الامريكي بولاية بنسلفانيا، والذي كان وقتها طالبا يدرس بالجامعة. وقالت متحدثة باسم جامعة كاليفورنيا إن الخطاب- والذي اُرسل الى السيد/ كلارك سيز مور بتاريخ 20 فبراير 1958- قد وصل بغرفة البريد بالجامعة الاسبوع الماضي. ولم يستطع المسئولون بالجامعة التعرف على هوية "مور". وتأتي الصدفة حين شاهد بعض الاقارب والاصحاب اسم "كلارك مور" وسط تقارير اعلامية تتحدث عن خطاب تأخر وصوله 53 عاما، فقاموا بالاتصال بمور- (74 عاما الآن) والذي غير اسمه الى محمد صدّيق بعد أن أشهر اسلامه- ليخبروه بالقصة. وقد اُرسل الخطاب لصدّيق عندما كان يدرس في السنة الثالثة بالجامعة، والتي كانت تعرف وقتها بكلية معلمي ولاية كاليفورنيا، ولم يكن هناك غير تفاصيل قليلة عن الراسل والتي وقّعت خطابها ب"محببوبتك للأبد.. فوني". وعمل صدّيق معلما للرياضيات والعلوم باحدى المدارس، والآن متقاعد. وأخبر صدّيق الجامعة أنه وفوني قد تزوجا لمدة 8 سنوات وانجبا 4 اطفال، قبل أن ينفصلا، معقا على الخطاب انه دليل على الاخلاص، والاهتمام، والبراءة لتلك الفترة. وقالت المتحدثة باسم الجامعة انه تحدثت مع فوني التي أبدت حزنها لانقطاع الاتصال بينها وبين صديق.