بدأ في العاصمة السورية دمشق الأحد اللقاء التشاوري للحوار الوطنى الشامل، فى مسعى لتهدئة الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد والمستمرة منذ اشهر . وقال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في افتتاح اللقاء التشاوري للحوار الوطني في دمشق بحضور أكثر من مائة شخصية وغياب معارضين بارزين انه لا بديل عن الحوارلطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ، والتواصل سياسياً على كافة المستويات ومختلف الشرائح . وكشف عن قرار من القيادة السورية بعدم وضع عقبات أمام عودة أي مواطن سوري لبلده قائلا ان معاقبة اشخاص يحملون رأياً فكرياً اوسياسياً مختلفاً بمنعهم من السفر او العودة الى الوطن سيقودهم الى التماس الامن والحماية من مجتمعات اخرى. ويناقش اللقاء التشاوري على مدى يومين القضايا المدرجة على جدول أعماله وهي دور الحوار الوطني في المعالجة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للازمة الراهنة والافاق المستقبلية وتعديل بعض مواد الدستور بما في ذلك المادة الثامنة لعرضها على أول جلسة لمجلس الشعب وعدم استبعاد وضع دستور جديد للبلاد اضافة الى مناقشة مشاريع قانون الاحزاب وقانون الانتخابات وقانون الاعلام. وكانت الحكومة أعلنت في منتصف مايو ايار انها ستجري حواراً وطنيا في جميع انحاء البلاد لمعالجة القضايا التي فجرت احتجاجات ضد 11 عاما من حكم الرئيس بشار الاسد في مارس اذار الماضي. وعلى الجانب الاخرتواصلت الإدانات الرسمية والشعبية فى سوريا للزيارة التي قام بها السفير الأمريكي لدى دمشق روبرت فورد "دون إذن"، إلى حماة، وتواجده في مظاهرة المدينة. كما احتشد مئات المواطنين السوريين مساء أمس أمام السفارة الأمريكيةبدمشق احتجاجا على ما قام به السفير من انتهاك لأصول الدبلوماسية وتدخله السافر في الشئون الداخلية السورية، وطالبوا برحيل السفير عن البلاد. ويقول ناشطون سوريون ان قوات الامن قتلت أكثر من 1300 مدني اثناء الاحتجاجات. وتقول السلطات السورية ان 500 من جنود الجيش وقوات الامن قتلوا على أيدى عصابات مسلحة تلقي عليها ايضا بالمسئولية عن معظم الوفيات بين المدنيين