وزير الاقتصاد الأسبق: مشروع السويس أول الخطوات على طريق التنمية

قال الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق إن مشروع تنمية قناة السويس مشروع قومى عملاق سيغير مستقبل مصر، مشيراً إلى أن المشروع الجديد يمثل قيمة مضافة إلى المجتمع المصرى.
وأضاف السعيد، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن هذا المشروع سيسهم فى إقامة مشروعات جديدة وإيجاد فرص عمل كثيرة، بالإضافة إلى أنه سيسهم بشكل كبير فى تنمية السياحة.
وتابع قائلًا إن المشروع عائده سيصبح ملك للدولة وسيصب فى صالح الموازنة العامة للدولة، وسيؤدى إلى زيادة الإيرادات، وهو ما سيسهم فى خفض عجز الموازنة العامة مستقبلاً.
وأشار وزير الاقتصاد الأسبق إلى أن مشروع تنمية قناة السويس مشروع قومى ضخم له مميزات عديدة، فهو ليس ممرا مائيا موازيا فقط، بل هو مشروع متكامل، سيزيد من عدد البواخر التى تمر بقناة السويس، ما يجعل دخل مصر يزيد خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المشروع يتضمن بناء الأراضى بين جانبى قناة السويس تتضمن مدن ومشاريع قومية، ما يساهم كثيرا فى حل الأزمة الاقتصادية المصرية.
وأوضح أن مشروع قناة السويس الجديدة الذى أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسى إشارة البدء فيه أول الخطوات على طريق التنمية واستعادة عافية الاقتصاد، الذى تأثر على مدار الأعوام القليلة الماضية.
واستطرد أن طرح مشروع تنمية محور قناة السويس للاكتتاب العام الطريق الأفضل لتمويل المشروع تمويلا وطنياً، وبدون أعباء أو فوائد للديون مثلما يحدث فى البنوك، لكنه لا يمكن أن يتم إلا من خلال تأسيس شركات مساهمة لتنفيذ المشروعات الخاصة بهذا المحور ثم طرحها فى البورصة للاكتتاب من المواطنين.