تراجعت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الجاري بعدعودة التظاهرات والاعتصامات والضغوط اللبيعية الاجنبية والعربية ، فسجل مؤشر "EGX30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، تراجعاً قدره 4.2% تعادل 196.87 نقطة ليهبط من مستوي 4686.42 نقطة مغلقاً عند 4489.55 نقطة. فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 2.71% ليهبط من مستوي 408.62 نقطة مغلقاً عند 397.56 نقطة، وتراجع مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشرى "EGX30"و"EGX70"، بمقدار 4.54% ليغلق عند مستوي 699.05 نقطة مقابل 732.32 نقطة. سجلت قيمة التداول على الاسهم مايقرب من 792.306 مليون جنيه بتداول 244.039 مليون سهم من خلال 579.028 الف صفقة منفذة، وعلى صعيد الاسهم ذات الوزن النسبي الاكبر فى مؤشر الثلاثين الكبار، فقد تراجع سهم شركة "أوراسكوم تيليكوم القابضة" بمقدار 5.431% ليهبط من مستوى 3.13 جنيه مغلقاً عند 2.96 جنيه. تصدر قيم التداول سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة"، اكبر بنوك الاستثمار فى الشرق الأوسط، بقيمة بلغت 119.177 مليون جنيه بتداول 13.706 مليون سهم مسجلا أنخفاض قدرة بمقدار 12.033% ليهبط من مستوى 10.97 جنيه مغلقا عند 9.65 جنيه . وتراجع سهم شركة "المصرية للاتصالات" بمقدار 1.36% ليغلق عند 12.33 جنيه.وخفضت شركة عكاظ للوساطة المالية والاستثمار السعر العادل لسهم شركة "المصرية للاتصالات" من 18.33 جنيه إلى 17.39 جنيه، وأوصت بالشراء القوي فى السهم. فيما تراجع سهم البنك "التجاري الدولي- مصر"، اكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية، بمقدار 0.97% منخفضاً من مستوي 24.53 جنيه مغلقاً عند 24.29 جنيه. ورفعت شركة "عكاظ للوساطة المالية والإستثمار" القيمة العادلة لسهم البنك من 27.15 جنيهاً إلى 27.82 جنيه، بناء على إجمالي العائد المتوقع من السهم 9.92% بنسبة ارتفاع 6.15 %عن السعر السوقي وبإستخدام عائد كوبون على السهم 3.81%، واوصت عكاظ بالاحتفاظ بالسهم. ون جانبة قال أيهاب السعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول لتداول الاوراق المالية ان مؤشر EGX30 واصل تراجعاته الحاده لاسيما بعد اعلان حكم محكمة جنايات القاهره على الرئيس السابق ووزير داخليته وهو الحكم الذى اثار غضب الشارع وادى لعودة التظاهرات والاعتصامات لتعلن رفضها عن هذا الحكم لاسيما فيما يتعلق ببراءة معاونى وزير الداخليه حبيب العادلى ومطالبين بضرورة اعادة المحاكمه . واضاف " السعيد أنة لا يمكن ان يكون مثل هذا المناخ جاذبا باى شكل من الاشكال لاى استثمارات سواء داخليه او خارجيه الامر الذى عبرت عنه البورصه المصريه باستمرار تراجعاتها ليفقد مؤشرها الرئيسى ما يقارب ال 10% فى تسع جلسات ويقترب من ادنى مستوى سعرى له منذ فبراير الماضى عند ال 4450 نقطه وعن مؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه EGX70 "قال السعيد" انة كان اكثر تعبيرا عن اداء حركة البورصه المصريه بجلسات الاسبوع الماضى لاسيما بعد اقترابه من ادنى مستوى سعرى له منذ تدشينه مطلع 2008 عند ال 390 - 385 نقطه تأثرا بذات الاحداث مما دفع العديد من اسهمه على الاقتراب من ادنى مستوياتها السعريه فى سنوات طويله بل وقد وصل بعضها لادنى مستوياتها منذ الادراج فى البورصه المصريه وقيما يتعلق بقيم واحجام التداولات فقد واصلت تراجعها هى الاخرى بشكل حاد لتلامس ادنى مستوياتها من يناير الماضى وتتراوح بين ال 140 الى 220 مليون جنيه تعاملات يوميه بمتوسط يومى 180 مليون جنيه بالمقارنه مع 265 مليون جنيه متوسط تعاملات يوميه بالاسبوع قبل الماضى الامر الذى يشير الى حالة الترقب والحذر التى تنتاب كافة فئات المتعاملين لاسيما وانه كان من المفترض ان تضخ سيوله ضخمه بالسوق بعد تنفيذ صفقة موبينيل ولكن عودة الاضطرابات والمظاهرات للشارع دفعت العديد من المتعاملين على الاحجام عن النعامل لحين اتضاح الرؤيه بشأن المرحله الثانيه من الانتخابات الرئاسيه وكذا حكم المحكمة الدستوريه بشأن انتخابات مجلس الشعب واشار الى ان المستثمرين الاجانب مصرون على سلوكهم البيعى وشاركهم ايضا المستثمرين العرب وان كان على فترات ويقابلهم على الجانب الاخر كما هى العاده المستثمرين المصريين كمشترون وان كان بنسب ضعيفه لا يمكن بأى حال من الاحوال اعتبارها قوة شرائيه دعمت من حركة الاسعار