نفت الحملة الرسمية لترشيح نائب الرئيس السابق مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق؛ اللواء عمر سليمان لانتخابات رئاسة الجمهورية ما تردد حول إعلانه عدم نيته الترشح لانتخابات الرئاسة. وأكد القائمون على الحملة استمرارهم في جمع التوكيلات اللازمة لترشحه للرئاسة من كافة المحافظات، وأوضحوا على صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن سليمان أكد لهم أنه لم يعلن بعد عن قراره من الترشح للرئاسة، وأنه ما زال يفكر جدياً في الترشح لرئاسة الجمهورية ولم يحسم أمره بعد. ونقلوا عن سليمان أنه في كل الأحوال، عندما يكون القرار نهائياً سيعلنه بوضوح. وكان اللواء عمر سليمان قد أدى صلاة الجمعة مع مؤيديه ومناشديه الترشح للرئاسة، وذلك بمسجد صفية أم المؤمنين بصلاح سالم نفق العروبة. وقال أحد المؤيدين له: نائب رئيس الجمهورية السابق قال لهم: "الخونة والعملاء والمرتزقة سيغتالونني لو أعلنت ترشحي للرئاسة، والأمر ممكن في حالة وجود ضغط شعبي". وأطلق مؤيدو عمر سليمان حملة لجمع توكيلات للضغط عليه للترشح للرئاسة وخوض الانتخابات الرئاسية، وكانوا قد طالبوه خلال لقاء معه مؤخرًا بالرجوع عن قراره وخوض الانتخابات. وينظر مراقبون باستغراب إلى تصريح سليمان حول خشيته من الاغتيال، وهو معروف بنفوذه القوي كمدير سابق للمخابرات العامة المصرية، قبل أن يعينه الرئيس السابق حسني مبارك نائبًا له إبان أحداث الثورة المصرية..