أصبحنا اليوم نتسارع على لتر بنزين وكأنه لقمة العيش التى نصبح لكى نسعى لها من أجل حياتنا اليوميه،واليوم من الممكن ان يتعارك المواطنين من اجل البنزين وهذه الظاهره كادت ان تنتشر فى جميع انحاء الجمهوريه وليست ميت غمر فقط وهذا ليس بمصلحة هذه البلد ولماذا ظهرت هذه الظاهره فى ظل هذه الظروف الراهنه التى تمر بها البلاد.. ومن وراء هذه الأزمات البنزين وغيره مما تراه اعيننا فى الوقت الحالى من أزمات عصيبه فااليوم نرى المعارك والمشاجرات التى تؤدى إلى إنهيارات بين المواطنين وبين العمال فى محطات البنزين، فهذه الظاهره اصبحت تشكل خطرا جثيما على المواطنين وحياتهم فماهو الحل فى القضاء على هذه الظاهره وتوفير لتر البنزين للمواطن المصرى؟.. وأظهرت الداخليه دورها لحل هذه المشكله التى أدت إلى الكثير من المشاكل بين المواطنين وعمال محطات البنزين وفى حال حضور سيارة وقود لمحطة بنزين الجمعية التعاونيه بميت غمر حدثت مشاجرات بين احد المواطنين فى محطة البنزين بسبب انهم يتسارعون على تعبئة بعض الجراكن التى يحمولنها منهم من تعطلت سيارته ومنهم من يستغل هذه الظروف فى الاتجار بها بسبب عدم توافرها وهذه المشاجرات كادت ان تحدث الكوارث فتحرك على الفور العميد ممدوح شعيب مأمور قسم ميت غمر، والمقدم أنور زغلول نائب مأمور قسم ميت غمر، والمقدم مهدى محمد معاون شرطة قسم ميت غمر والنقباء احمد توفيق واحمد القبانى ومحمود الجمل ومحمد حافظ وايمن صدقى والملازم اول احمد حسان، وبعض امناء المباحث الأمين حلمى الفقى بلوكامين مباحث و الأمين وائل جاد بلوكامين مباحث، لفض هذه المشاجرات. وبالاشتراك مع رئيس مباحث التموين وقوة من مباحث التموين تم تنظيم بيع البنزين للمواطنين وتم تهدئة المواطنين وبعد الانتهاء من محطة بنزين الجمعية التعاونيه وتهدئة الامور بين المواطنين قامت الأجهزه الأمنيه بالمرور على باقى محطات بنزين مدينة ميت غمر لبث التهدئه بين المواطنين وبعضها وبين عمال محطات البنزين حتى لا يتم حدوث مشاجرات تودى بأرواح المواطنين.. ولكن مازال إستياء المواطنين من هذه الأزمة التى قد تودى بحياة البعض وخصوصا من سائقى الميكروباص" و"التوك توك" وكل من يتوقف عملهم على البنزين والسولار فنناشد" المسئولين بإيجاد حل سريعا لهذه الأزمه من اجل ان تسير الحياه بهدوء وسلام ومن اجل الحفاظ على أرواح الشعب المصري، فهل يستجيب المسئولين؟.. ام يتباطئون على هذه الازمه لحين ان يقضى الشعب على بعضه البعض، وسؤالى الاخير الى المسئولين هل تعطى الفرصه لمن لهم المصلحه فى ذلك ام تنهى هذه المهزله ؟..