أكد طارق عامر رئيس البنك الأهلى ورئيس اتحاد البنوك انه لم يخرج دولارا واحدا من البنك الأهلى منذ بداية الثورة حتى الآن مشيرا إلى أن البلاد قادرة على عبور الأزمة بسلام. ولفت رئيس البنك الأهلى أن تقرير البنك المركزى عن الربع الأخير من العام المالى 2011 اظهر زيادة فى الصادرات والواردات مقارنة بالفترة المماثلة فى العام السابق قبل الثورة مما يوضح أن الاقتصاد فى حالة حراك رغم كل ما يعانيه بالإضافة إلى زيادة دخل قناة السويس بنسبة 20% ، وقال السياحة انخفضت بنسبة 20% . وقال عامر فى الشهور الأولى من العام الحالى عادت إلى مصر استثمارات أجنبية غير مباشرة للاستثمار فى أذون الخزانة بقيمة بلغت 4.1 مليار دولار للاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة عليها، مشيرا إلى انه من المتوقع زيادة هذه الاستثمارات فى الفترة القادمة. وأكد على أهمية وجود مؤسسات قوية وتتمتع بالكفاءة وأن تساعد الثورة فى اختيار أشخاص يتحلون بالمسئولية من اجل استعادة ثقة المستثمرين الأجانب وأهمية تكثيف الاستثمار فى العنصر البشرى والاهتمام بتطوير التعليم لتأمين العمالة الفنية لان أعظم ثروات مصر هم البشر. ودعا عامر السياسيين ورجال الدين والمثقفين إلى عدم التدخل فى العمل المصرفى وترك ذلك للمتخصصين والمصرفيين، مشيرا إلى انه كان يتحدث فى البرلمان عن الصكوك الإسلامية وأكد أن هذه الصكوك هى نفسها السندات العادية، مؤكدا أن مصر لديها سياسة نقدية جيدة وتحظي بثقة المؤسسات الدولية وهى أساسيات جيدة يمكن البناء عليها للخروج من الوضع الراهن.