قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد أن فريقي الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدا توزيع المساعدات في قرية قرب حمص ويعتزمان التحرك إلى حيين آخرين يأويان عائلات فرت من حي بابا عمر ، فيما قصفت قوات سورية بلدة القصير الحدودية الأحد ما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيرا على الأقدام بحثا عن الأمان . وقال مراسل رويترز أن السكان كانوا جالسين في منازلهم عندما بدأ فجأة القصف وفروا ، ونقل عنهم قولهم أن القصف كان بالدبابات ونيران الأسلحة. ومن جانبه قال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف اللجنة والهلال الأحمر العربي السوري بدا توزيع المساعدات في قرية ابل على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة حمص. ويعتزمان التحرك إلى حيي الإنشاءات والتوزيع في حمص لتقديم المساعدة للسكان /المحليين/ والعائلات التي نزحت عن بابا عمرو. وتابع أن المساعدات تشمل أغذية وبطاطين ومستلزمات طبية. ويقدم متطوعون من الهلال الأحمر أيضا إسعافات أولية. وكانت السلطات السورية قد أعلنت عن مقتل 37 شخصا في سلسلة من أعمال العنف منهم اثنان قتلا فيما وصفته السلطات بأنه "عملية انتحارية إرهابية" في درعا.