قتل شخص وتم توقيف عشرة أخرين خلال حملة تمشيط بدأها فجر اليوم الإثنين الجيش المصري بمعاونة الشرطة شمالي سيناء بحثا عن عناصر مجموعة إسلامية مسلحة يشتبه في مسؤوليتها عن تفجيرات انبوب تصدير الغاز الى إسرائيل وعن هجوم على قسم للشرطة في مدينة العريش نهاية الشهر الماضي. وكان تنظيم يطلق على نفسه اسم "جيش تحرير الإسلام" قد أعلن إعتزامه "تحويل سيناء الى إمارة إسلامية بعد أن يقوم بطرد الجيش والشرطة وقوات حفظ السلام منها". وقال التلفزيون المصري ان قوات الجيش القت القبض على عدد من أعضاء هذا التنظيم. ويطلق الجيش على هذه العملية اسم "النسر"، واعدت قواته قائمتين للمطلوبين من أعضاء التنظيم الذي يحمل فكر القاعدة ومنهج الجهاد والعنف. وتضم القائمة 15 مطلوبا بمدينة العريش وحوالى 17 آخرين مطلوبين بمدينتي رفح والشيخ زويد، ومن بين المقبوض عليهم 7 فلسطينيين تابعين لجيش الاسلام بقطاع غزة وتم إقتياد الموقوفين الستة الى مبنى مديرية أمن شمال سيناء لإستجوابهم عن بقية أعضاء التنظيم وكيفية تورطهم فى أحداث الإشتباكات الأخيرة بقسم شرطة ثان العريش. وكانت قوات إضافية من الجيش قد دخلت الى سيناء منذ ثلاثة أيام بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية التى تسعى الى طرد الأمن المصرى من سيناء، وشوهدت قوات من الجيش ومدرعات عسكرية مجنزرة وحاملات جنود تصل الى مدينة العريش لبدء وشن عملية عسكرية كبرى ضد الارهاب فى سيناء.