ضبط خاطف ابن "رجل الأعمال" بشقة الإسكندرية

توصلت مباحث مركز ميت غمر الى مختطف نجل رجل اعمال؛ مقابل دفع فديه 2 مليون جنية لاعادته.. وكانت البدايه بتلقى اللواء محمد عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهليه اخطارا من اللواء السعيد عماره مدير المباحث الجنائيه يفيد بلاغا من أحمد عبد العظيم أبو ملح (رجل أعمال)باختطاف نجله اسلام 14 سنة طالب بالصف الثانى الاعدادى والمقيم بقريه جصفا وقيام شخص مجهول بالاتصال به وطلب منه دفع فديه 2 مليون جنيه لاعادته.

فتم تشكيل فريق قاده المقدم اشرف عبد الهادى رئيس مباحث مركز ميت غمر والنقيب أحمد فريد والنقيب عبد المنعم علاء معاونى المباحث، وتبين أن مرتكب الواقعه يدعى محمد السيد عبد الحميد 27 سنة عاطل ومقيم بقريه ميت أبو خالد مركز ميت غمر ومسجل شقى خطر، وتم اعداد العديد من الأكمنه والاستعانه بقوات الامن المركزى والعمليات الخاصه لخطورته كونه زعيما لتشكيل عصابى يتمركز ف منطقه تسمى المثلث بين ثلاث محافظات الدقهليه والقليوبية والشرقية، وبحوزتهم كميات كبيره من الاسلحه الاليه.

وبتمشيط المنطقه لم يتم العثور عليه فتم تحرير محضر بالواقعه وتولت النيابه التحقيق وأمرت بسرعه ظبط المتهم وإعادة الطفل المخطتف وفى تطور سريع للأحداث، تمكنت قوات امن الاسكندريه من القاء القبض على 9 مسلحين من بينهم أحد المسجلين خطر ومحكوم عليه بالاعدام بالاضافه الى عدة قضايا أخرى من بينها خطف طالب بالدقهليه ومطالبة أهله بسداد فديه 2 مليون جنيه ..

فقد وردت معلومات الى مدير أمن الاسكندريه بوجود 9 أشخاص وبحوزتهم أسلحه ناريه بإحدى شقق منطقه البيطاش التابعه لقسم الدخيلة فتم تشكيل قوة من المباحث والأمن المركزى وقاموا بمهاجمة الشقه وألقوا القبض على ثمانية مسجلين خطر فى مدينه منيا القمح بمحافظه الشرقية محمد السيد عبد الحميد 27 سنة عاطل ومسجل خطر ومحكوم عليه بالاعدام وهارب من السجن، أثناء أحداث الثوره والمتهم بخطف الطالب اسلام أحمد عبد العظيم أبو ملح 14 سنة طالب بالصف الثانى الاعدادى بقريه جصفا مركز ميت غمر دقهلية ومطالبة أسرته بفديه قدرها 2 مليون جنيه لعلمه بثراء والد الطالب والذى تفاوض معهم وسلمهم 200 الف جنيه ورفض تسليم الطالب لأسرته.

وكان أهالى قريه جصفا بمركز ميت غمر قد نظموا وقفة احتجاجيه اعقبها قطع لطريق القاهره المنصوره، وذلك بعد ان تقررت عمليات الخطف بالقريه، حيث قام نفس المتهمين بإختطاف أحمد محسوب أمان الذى يبلغ من العمر 40 سنه وتم خطفه من منزله امام اعين الاهالى وتم تحريه بمبلغ 100 الف جنيه، وقد أدى قطع الاهالى للطريق الى عدم وصول القضاه المشرفين على العمليه الانتخابيه للجان الموجوده بخمس قرى موجوده على هذا الطريق وهى قري ميت أبو خالد والرحمانيه وميت يعيش والحاكميه وكفر حجازى..