كارثة جديدة من كوارث الفكر السلفى الوهابى، فتوى للشيخ المحدث ابو اسحاق الحوينى يفتى خلالها بحرمة دخول كليات الحقوق والعمل بالمحاماه. الغريب اننا لو فرضنا جدلا صحة ما ذهب اليه هذا الشيخ , فما هو البديل امام المسلمين فى هذا العصر ؟
بالطبع الشيخ أبو إسحاق يفتى ويحرم ويضيق على الناس ولا يسعى ليجد للناس سبيل للعيش فى القرن الحادى والعشرين. لم يذكر فضيلة الشيخ كيف يستطيع اعضاء التيارات الاسلامية الذين كانوا يتعرضون للاعتقال والسجن يتقدمون برفع قضايا ومن يقف معهم اذا كانت مهنه المحاماة حرام. ولم يحدثنا الشيخ العلامة عن آلاف البيوت التى ليس لها مصدر رزق غير ما يحصل عليه رب الاسرة الذى يعمل محامى ؟.. وهل كل هؤلاء يأكلون الحرام؟.