لم يكن أحد يتوقع أن يحاكم مبارك فى قلعتة الحصينة "أكاديمية الشرطة " التى كان يحتمى بها ،يحاكمة شعبة فيها. "إن فى ذلك عبرة لمن يخشى" . سيكون هذا الموقف العظيم و هذا اليوم شاهد علية التاريخ ،فمبارك هو الذى صنع هذة القوة و ها هى التى تقبض علية و تقدمة للمحاكمة ، كذلك أقصى قضاة مصر و عمل على إقصاء القضاء المصرى و ها هو الآن يمثل أمامة، القضاء المصرى الذى عاد شامخا ليحاكمة .. وهو الذى أمر بقتل المتظاهريين و الأن هم يجلسون أمامه و يطالبون بالقصاص منة. يؤكد شاهين أن آيات كثيرة توضح لنا هذا الموقف و أن هذا اليوم سيكون حائط صد أمام كل الرؤساء القادميين و الحكومات القادمة و كل من ستسول لة نفسة أن يظلم هذا الشعب أو أن يسرق هذا الشعب أو أن يوقع فتنة بطوائفة . ويستطرد قائلا: أثبت الشعب المصرى أنة شعب عظيم و أنة شعب متحضر و سيضرب المثل و القدوة لجميع شعوب العالم كيف تكون الثورات و كيف تكون نتائجها و كيف تكون المحاكمات و كيف تكون الديمقراطية الحقيقية . يختتم حديثة بنصح الشباب و يقول :أنا أولا أهيب بالثوار العظماء ألا ينجرفوا وراء شائعات تقلل من شأن هذا اليوم العظيم و أهيب أيضا ألا يتخذوا من الثورة سلما يصعدوا علية إلى مجالس إدارات أو مجالس نقابات أو فى أى مناصب أخرى نحن قمنا بالثورة من أجل هذا الوطن من أجل مصر