وجد حارس كنيسة بمنطقة مصر الجديدة طفلة تبلغ من العمر يوما واحدآ ملقاة في الشارع أمام الكنيسة، فقام على الفور بتسليمها إلى قسم الشرطة لإجراء التحريات والتوصل إلى أهل الطفلة. ومن ناحيتة أمر ياسر أحمد ربيع وكيل نيابة مصر الجديدة بتسليم الطفلة إلى إحدى دور الرعاية الإجتماعية لحين ورود تحريات المباحث و معرفة اهل الطفلة . حضرت بائعة مناديل تدعى "زينب" (24 سنة) إلى مقر النيابة وتوسلت طالبة أن تستلم الطفلة مؤكدة أنها ابنتها، وقالت أنها كانت تربطها علاقة آثمة بشخص لا تعرف عنه سوى انه يدعى "محمد"، حيث تعرفت عليه من خلال الشارع وأوهمها بحبه وأنه يرغب فى الزواج منها فور تحسن ظروفه المالية، وبالفعل استجابت له ورضخت لطلبه بممارسة الرذيلة معه، وأضافت أنه عاشرها 3 مرات ونتج عن ذلك حملها فطلبت منه الزواج منها رسميا منعا للفضيحة إلا أنه رفض، وطلب منها إجهاض الجنين ثم تنصل منها نهائياً. وأكدت أنها أصرت على الاحتفاظ بالجنين، وفى يوم ولادتها علم والد الطفلة بالأمر، وهو ما دفعه إلى التوجه إلى مستشفى منشية البكرى حيث مكان ولادة طفلته، وأوضحت أنه عقب ولادة الطفلة خرجت من المستشفى بصحبته والطفلة التى كان يحملها، ثم زعم أنه سيذهب لإيقاف تاكسى، إلا أنه خطف الطفلة وهرب، فحاولت الصراخ والاستغاثة بالأهالى الذين نجحوا فى إلقاء القبض عليه وأوسعوه ضرباً فأجبروه على الاعتراف بأنه رمى الطفلة أمام الكنيسة فذهبت الأم إلى مقر الكنيسة ليؤكد لها الحارس بأنه تم تسليم الطفلة إلى قسم الشرطة ، فأسرعت "زينب" إلى قسم الشرطة، حيث روت قصتها كاملة للنيابة وطلبت استلام الطفلة متعهدة برعايتها، إلا أنها لم تقدم أى دليل تثبت به صحة كلامها، فأمرت النيابة بإيداع الطفلة إحدى دور الرعاية الاجتماعية لحين معرفة الأم الحقيقية للطفلة وعرضها على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها، والتأكد من سلامة الطفلة الصحية.