قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه الجمعة أن بلاده تعارض التدخل في سوريا من جانب واحد وان أي تدخل يجب أن يتم بتفويض من الأممالمتحدة مضيفا انه يتشكك فيما إذا كانت سوريا سترد بشكل ايجابي على خطة سلام مقترحة للجامعة العربية. وأضاف جوبيه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة أن هناك حاجة لتشديد العقوبات على سوريا وان فرنسا مستعدة للتعاون مع المعارضة السورية. وقال داود أوغلو أن هناك حاجة إلى تصعيد الضغوط على سوريا لوقف إراقة الدماء. وتعتزم فرنسا وبريطانيا وألمانيا أن تطلب من لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة الموافقة على قرار يدين العنف في سوريا قبل طرح الإجراء وهو غير ملزم على الجمعية العامة بكامل أعضائها. من جهة أخرى، دعا المجلس الوطني السوري المعارض للخروج الجمعة في مظاهرات لدعوة المجتمع الدولى إلى طرد السفراء السوريين منها للمساهمة في عزل نظام الرئيس بشار الأسد عربيا ودوليا. وأكد عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني انس العبدة أن السفارات السورية لدى كثير من الدول تحولت إلى مراكز للتجسس على الناشطين وممارسة ضغوط عليهم من خلال أهاليهم الموجودين في سوريا وأن السفارة السورية فى بيروت تنظم عمليات اختطاف للمعارضين السوريين من خلال سيارات دبلوماسية وبالتنسيق مع جهات محددة محسوبة على النظام السوري كحزب الله وغيره "على حد قوله".