حذرت دراسة طبية من أن 90 ألف حالة سرطان جديدة تظهر سنويا بسبب قلة النشاط الحركى وعدم ممارسة الرياضة بصورة منتظمة فضلا عن الجلوس لساعات طويلة دون أى نشاط . وقال "المعهد الأمريكى للسرطان" فى أحدث أبحاثه الطبية إن هناك ما يقرب من 49ألف حالة إصابة بسرطان ثدى جديدة فى مقابل 43ألف حالة سرطان قولون . وقد أعتمد الباحثون فى أبحاثهم على قياس مستوى نشاط مجموعة من المتطوعين من الرجال والسيدات بالإضافة إلى دراسة نظامهم الغذائى اليومى ومدى ممارستهم للرياضة بصورة يومية. ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها قد تعطى رؤية شاملة لطرق الوقاية من زيادة فرص الإصابة بالسرطان فى حال تغيير العادات السلوكية اليومية السلبية التى تساهم فى رفع مخاطر الإصابة بالمرض . وجدير بالذكر أن هناك العديد من الأبحاث الطبية السابقة قد أكدت على أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وإستقرار النشاط الحركى يسهم بشكل مباشر فى الوقاية من الأمراض المزمنة حيث إن ممارسة رياضة المشى المنتظم لمدة 30 دقيقة يوميا يساهم فى الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة خاصة سرطان الثدى والقولون. وقد قام الباحثون بمراجعة وتحليل النتائج المتوصل إليها فى نحو 200 دراسة أجريت على مرض السرطان حول العالم حيث وجدوا إن الانتظام فى ممارسة الرياضة يخفف مابين 25%إلى 30% من فرص الإصابة بسرطان الرئة والبروستاتا والمبيض . وحذر الباحثون أنه كلما زادت ساعات بقاء الكثيرين فى وضع الجلوس كلما زادت مخاطر وقوعهم فريسة للإصابة بسرطان الثدى والقولون