إتجه المئات من متظاهرى التحرير،إلى مجلس الوزراء يعلنون رفضهم لقانون الطوارىء، مما أدى إلى توقف الحركه فى الشوارع . رفعوا لافتات " الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع"،و لا للمحاكمات العسكرية لا للطوارىء"،و "مطالبنا هى هى العدالة الإجتماعية" و ردد المتظاهرون "ورجعنا تانى فى الصينية"،و"يسقط وزير الداخلية" وغيرها من الهتافات ، توسطت المسيرة سيارة نصف نقل محملة بمكبرات الصوت. وكان لحزب التجمع لافتات رفعها أبناءه من بينها "لم يعد الصمت ممكنا على استمرار حالة الطوارىء". شارك فى المسيرة أحزاب المصرى الديمقراطى والعمال الديمقراطى والجبهة والوعى المصرى وشباب من أجل الحرية والعدالة و ائتلاف شباب الثورة ودعم البرادعى والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واللجان الشعبية والتجديد الاشتراكى والاشتراكيين الثوريين، كما انضم للمسيرة عدد من أنصار أسره الشيخ عمر عبد الحمن وأسرة المدون مايكل نبيل للمطالبة بالأفراج عنه، ولم تعتدى عناصر الجيش على المتظاهرين أثناء وقوفهم أمام مجلس الشورى.