أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الثورة تسير على الطريق السليم ، مضيفا أن مصر تحتاج إلى انتقال السلطة إلى رئيس مدني منتخب بشكل سريع ، كما طالب بفتح باب الترشح للرئاسة يوم 11 فبراير وضرورة تمثيل لجنة وضع الدستور لجميع أطياف الشعب المصري . وأكد صباحي في لقائه مع الإعلامية مني الشاذلي ببرنامج العاشرة مساء أن هدف الأصوات الداعية لتسليم السلطة لرئيس مدني هو حماية الجيش المصري والبعد به عن كافة الشبهات ، ولذلك لا يجب وضع الدستور في عهده, وقال إن مصر أمامها جدول أعمال كبير وكلما استطعنا جمع اكبر عدد من المصريين على فكرة وهدف واحد سنبنى مصر ، وطالب أعضاء حزب الكرامة في مجلس الشعب بأن يهتموا بانتخابات اللجان بشكل كبير, مشيرا إلي أنه على رئيس الجمهورية القادم أن يمتلك وجهين .. أحدهما يعكس محبة وتعاطفاً مع المظلومين والفقراء ، وآخر حازم مع السارقين والذين نهبوا البلاد. وقال حمدين صباحي : لدى اقتناع بأن مصر ستنتقل خلال 8 سنوات من دولة نامية إلى دولة كبرى، وهناك 3 عوامل لتنفيذ ذلك وهي نظام ديمقراطى يبنى الحرية ونظام تنمية شاملة يبنى العدالة الاجتماعية ونظام خاص لاستقلال القرار الوطنى المصرى الذي يحقق الكرامة المصرية, فضلا عن أنه لابد أن يكون للفلاحين نقابة خاصة لتكون بمثابة ملجأ لسماع شكواهم . وقال صباحي إنه لا يدفع أموالاً في حملته الانتخابية ، ومن يقتنع به هو الذى يساهم معه فى تكاليف الحملة ، وقال : ساعمل على بناء مصر من المواطن المصرى حيث أري أنه على كل مواطن يقتنع بى كرئيس للبلاد ان يساهم او يتبرع بجنيه واحد حيث الشعار سيكون " ادفع جنيها مصريا وانتخب رئيسيا مصريا " .. وعن خطته لرفع المستوي الاقتصادي للشعب المصري في حال توليه منصب الرئاسة قال: علينا رفع الحد الادنى للاجور لكى يصل الى 1200 جنيه والمعاشات إلى 500 جنيه كحد ادنى ونعيد بناء العشوائيات وألا يكون هناك مصرى واحد يعيش فى العشوائيات, وبدلا من توصيل الغاز لاسرائيل علينا ان نمد الغاز الطبيعى للمواطن المصرى، فكل ما يحتاجه البيت المصرى يحرم على التصدير, فنحن خلال المرحلة القادمة نريد خيالاً وإرادة وجرأة سياسية لكى ننتصر لمصر ، ونريد اعادة بناء العشوائيات الموجودة فى القاهرة فى نفس مكانها. المتحدث باسم الجماعة الإسلامية : التحرير به شذوذ قى الفكر ! أكد الشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث بأسم الجماعات الإسلامية لبرنامج آخر النهار الذي يقدمه الإعلامي حسين عبد الغني أن الشعب المصري كان عنده توجس من يوم 25 يناير الماضي بسبب تداعي الأحداث والدعوة للحشد والقول بأنه يوم إسقاط المجلس العسكري. وأضاف: نحن لم نخترع خبر شراء إحدى الجماعات للمتفجرات, ولكنه خبر أعلنته عدة جهات أمنية ونحن سمعنا عنه أيضا . وتعليقا علي الناس الموجودة بالتحرير وتصريحاته السابقة عنهم أكد أن هناك شذوذاً في الفكر داخل التحرير, كما قال : قضيت 25 سنة بالسجون في ظل النظام السابق وفى ظل وجود أمن الدولة. وأضاف خلال حواره علي قناة النهار أن المجلس العسكري معه حق خلطه بباطل .. والثوار أيضاً معهم حق خلطوه بباطل ، مؤكدا أن القوى السياسية المصرية باعت الإسلاميين إلي حسنى مبارك. د. عماد جاد : الحرية والعدالة يتبنى أفكار النور .. لكن مضافاً إليها خبرة السياسية ! أكد النائب محمود السقا أن الشعب المصري كان سعيدا بما حدث في الجلسه الاولي وأنه سعيد لانه استطاع ان يديرها بحكمة ولباقه ، مشيرا إلي أنه لا يوجد شئ اسمه مقاطعة .. فكل اللجان لكل الاعضاء و الوفد لم يقل كلمة مقاطعة . وأضاف النائب محمود السقا أن مجلس الشعب ليس مجلساً لفصيل معين ولكنه يمثل الشعب ، وأضاف " نريد فكراً ثورياً جديداً وأن نعطي كل صاحب حق حقه ، واقترح ان يكتب كل نائب تاريخه ونجمع كل هذه الكفاءات و نؤسس لجنة لصياغة الدستور " مشيرا إلي أن المصيبة الكبرى أن يمتنع النواب عن المشاركة في اللجان , مؤكدا أنه حين ولد مجلس الشعب كان من المفترض ان يذهب المجلس العسكري الي حال سبيله و يرحل ، فما معني ان يلغي قانون الطوارئ إلا في حالات البلطجة ؟! فالقانون لا يتجزأ .. وكلمة بلطجة هذه كلمه مطاطة . بينما أشار النائب عماد جاد أن قطاعاً كبيراً من النواب قرروا عدم المشاركة في اللجان الداخلية للمجلس خاصة وأن أول قواعد اختراق التوافق هي إعطاء حزب النور لجنه التعليم بينما كان يجب اعطاءها لحزب وسطي لا يفرض افكاره عليها, مضيفا " قرات ترشيحات حزب الحرية و العدالة لرؤساء اللجان وهناك من لا يصلحون ، فمثلاً الدكتور عصام العريان ليس له علاقه بالعلاقات الخارجية " مشيرا إلي أن ما يفصل المنتمين لحزب الحرية و العدالة و المنتمين لحزب النور هو خيط رفيع .. فحزب الحرية و العدالة يتبنى كل أفكار حزب النور و لكن مع الخبرة السياسية, مشيرا إلي أنه عندما أعطي النائب محمود السقا دقيقتين للمترشحين لرئاسة مجلس الشعب بتقديم أنفسهم رفض النواب المنتمين للحرية و العدالة و النور ، وهذا دليل علي ثقتهم في فوز مرشحهم . زياد العليمي : حزين بسبب الهجوم علي الإخوان ! أكد زياد العليمي عضو مجلس الشعب خلال حواره مع الإعلامي يسري فوده في برنامج آخر كلام علي قناة أون تي في أنه لأول مرة يتفق مع مندوب الحكومة الذي اعترف بأن تعويضات الشهداء والمصابين لا تكفي ، وطلب من المجلس تحدد التعويض المناسب وأكد أن الحكومة ستوافق عليه . وقال: حزنت عندما رأيت الناس يهتفون ضد الإخوان في ميدان التحرير وفي المنصورة وفي كثير من الأماكن وهذا الهتاف المضاد لهم ليس لأنهم حصلوا علي الأغلبية بل بسبب مواقفهم الأخيرة , موضحا: لقد قدمنا طلب لمجلس الشعب لاستجواب وزير الدفاع عن الأحداث أثناء الثورة وبعدها وتم تجاهل هذا الطلب تماما, مشيرا إلي أن البعض يعتقد أن كل ما حدث خلال الفترة الانتقالية حتي الآن هو جزء من مخطط عام ليقول المواطن العادي " ولا يوم ومن أيامك يا مبارك "، مؤكدا أن رفض إجراء الانتخابات تحت حكم العسكر يعكس رغبة حقيقة لإجراء انتخابات ديمقراطية وحرة بعيدا عن أي سيطرة حتى لو كانت سيطرة المجلس العسكري, خاصة وأنه طوال الفترة الماضية كان يسقط شهداء ومصابين علي يد المجلس العسكري كل شهر باستثناء شهر رمضان.