صعب جدا أن اختصر مشاعري تجاه أستاذي لبيب السباعي أو مواقفي معه في كلمات.. فمهما قلت أو كتبت فلن أوفيه حقه.. أو أرد له دينا في رقبتي.. فهو الذي منحني الفرصة لأعمل في الصحافة.. وهو الذي علمني وشجعني.. ولم يبخل علي بالنصيحة طوال الوقت.. أكثر من مرة يقول لي نصيحة ويتبعها بجملة( هاتفتكر الكلمة دي وتقول الله يرحمه لبيب السباعي قالهالي).. قالها لي عندما نصحني بالإصرار على أي هدف أريده مهما واجهتني عقبات.. وقالها أيضا عندما نصحني بألا أتوقف عند كلام أعداء لي وقال( يا ما هاتشوف في الدنيا.. دا أنا شوفت كتير.. ولسه هاتقابل اللي ياخدك بالحضن وهو نفسه يطعنك في ضهرك).. وقالها أيضا عندما نصحني بالاستمرارية بجدية في العمل وأني سوف أصل لأهدافي).. وقال لي ضاحكا( هاتبقي نجم في يوم من الأيام وهاتقول لبيب السباعي الله يرحمه قالهالي) وعندما ترك منصب رئيس مجلس إدارة الأهرام أرسلت له رسالة على الفيس بوك كتبت فيها(هافتقدك) فرد قائلا(لن تفتقدني طالما كانت المشاعر تتلاقي)... أستاذي لبيب السباعي شكرا..و لن افتقدك طالما أنك في القلب.. ولن أنساك أبدا