ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، سؤالاً من سائلة تقول " كان لي مبلغ من المال أقرضه لناس ولكنهم نصبوا عليَّ ، وللآن لي عامان أحاول استرداد فلوسي ولكن لا فائدة ، وحيث إنه مبلغ كبير ؛ حاليًا لا أستطيع نظرًا لظروفي المادية الصعبة أن أسدد زكاة المال المفروضة على هذا المبلغ ، وقد نذرت نذرًا من عامين إذا جاء المبلغ أن أعمل هذا النذر ، ولكن للآن لم أعمله فهل هذا خطأ ؟ ، وما هو الدعاء المستجاب ليتقبله الله مني لرجوع حقي لي ؟ أرجو من سيادتكم إفادتي حيث إني أصوم كثيرًا وأصلي كثيرًا وفي كل وقت ولكن موضوع حقي هذا يحزنني كثيرًا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" . قالت دار الإفتاء في ردها على هذة السائلة : أنه ليس عليها زكاة في مالها الذي أقرضته لهؤلاء الناس ، وتخرج الزكاة في المال الذي لديها وتملكه فقط ، أما المبلغ الذي أقرضته فإنه تزكية مرة واحدة حين تسترده وتقبضه . وأما عن الوفاء بالنذر فهو واجب ، وعليها أن توفي بنذرها بعد استرداد المبلغ . وأضافت دار الإفتاء : والدعاء المستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن ما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزنه أمرٌ قال: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث» . ومما سبق يعلم الجواب .