قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف : أن أهل العلم أختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة فمنهم من قال أنها مكروه مطلقا سواء كانت سرًا أو جهرًا كالمشهور من مذهب مالك رحمه الله تعالى ، ولقول الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي في رسالته ((صفة الصلاة)): أن تقول الله أكبر ، لا يجزئ غيره ، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك ، ثم تقرأ ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن ، ولا في السورة التي بعدها ، ومنهم من رأي أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة لأنها جزءًا منها كالمشهور من مذهب الشافعي وطائفة من أهل الحديث ، ورواية عند الحنابلة ، ومنهم من أكد أنها سنة مؤكدة كالمشهور من مذهب الحنفية ، وهو المشهور من مذهب أحمد . وأضافت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية : وعليه فنسيان البسملة ، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة ، لا يبطل الصلاة ، بل الصلاة صحيحة . لكن الأحوط قراءتها خروجًا من خلاف أهل العلم .