نشرنا أمس تقرير تناولنا فيه ما أعلنه أحمد ماهر القيادي بحركة 6 أبريل حول نزول مسيرة تضم التيارات السياسية المختلفة لفض المتظاهرين من ميدان التحرير حتى تخلوا الساحة لقوى الأمن ليتمكنوا من القبض على البلطجية.. إلا أن هذه المسيرة لم تجن ثمارها ولم تستطع فض ميدان التحرير من كافة التيارات المتواجدة داخل الميدان، سألنا أحمد نجيب-عضو مجلس أمناء الثورة- عن أسباب فشل المسيرة فقال: يجب أن يعلم الجميع أن مثل هذه المسيرات ليس من الشرط أن تنجح مثلما ليس بالضرورة أن تفشل وهو ما تعلمناه منذ الشهر الماضي، لأن الميدان لم يعد ملكاً لأحد يستطيع أن يسيطر عليه بأكمله لأن هناك قناعات مختلفة وفصائل بعينها ترى أنه لا يجب ترك الميدان، بخلاف وجود مجموعات ليس لها علاقة بالسياسة بأي شكل من الأشكال ، فهم ثوار فقط ولن يقتنعوا إلى ما يروه في مصلحتهم لأنهم لا يقتنعون بلغة المناورات، وفي النهاية كل مواطن حر في قراراته وما يراه في مصلحته، فسبب فشل المسيرة أمس هو عدم إجماع كافة المواطنين الموجودين داخل الميدان بفض اعتصامهم، ولكن هذا لا يمنع أننا نستطيع أن نقول أنه لابد أن يكون التصعيد ليس من داخل ميدان التحرير فقط بينما لابد من تواجد فاعليات أخرى، وأننا في حاجة أيضا بأن نوحد القوى الثورية أكتر من ذلك .