أعلن الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، والمتنافس حالياً في انتخابات مجلس الشعب بالإسكندرية ، انه لا يزال عند رأيه الذي أعلنه منذ وقت قريب، بأن الديمقراطية ''حرام وكفر''، معلنا فى الوقت ذاته ان الديمقراطية هي السيبل الوحيد لحل الخلافات السياسية للحفاظ على تماسك المجتمع!! . وقال الشحات ان كل المؤشرات الانتخابية تظهر تفوقه على منافسيه وحصوله على ما يزيد على 60% من أصوات الناخبين فى دائرة المنتزه فى الاسكندرية . ويري المتحدث باسم الدعوة السلفية، ان دخوله البرلمان رغم اعلانه ان الديمقراطية حرام لا يعد انتهازية سياسية، مشيرا إلى انه يعتقد ان الديمقراطية على الطريقة المصرية حلال، وإنما ديمقراطية الغرب هي الكفر . ويعتقد الشحات ان سبب تفوقه على منافسيه فى الانتخابات يرجع الي خلفيته الدينية والسياسية، ومشاركته فى العديد من المناظرات والندوات ومن ناحية أخري ، أكد د. عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، أن المجلس العسكري الحاكم بمصر سيصدر غدا الجمعة مرسوماً بقانون لإنشاء المجلس الاستشاري المدني لمعاونة المجلس العسكري والحكومة المقبلة، وأن هذا القانون سوف يحدد أعضاء المجلس الاستشاري وطبيعة وظائفه وأعضائه والمهام المنوطة به، وتوقع د. عماد عب دالغفور أن يكون هذا القانون بداية لحل أزمة المعتصمين بالتحرير. وكشف د. عماد عبد الغفور عن استياء الشارع السلفي في مصر من أداء الحزب خلال المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية، خاصة فيما يتعلق بالدعاية والممارسات التي مورست ضده أو مارسها بعض أعضائه من المرشحين على قائمته. وأكد أن تقدم حزب النور والحرية والعدالة في معظم المحافظات التي أجريت فيها الانتخابات يشير إلى فشل فزاعة الخوف من التيار الإسلامي التي كان يمارسها النظام السابق ومارستها بعض التيارات السياسية الأخرى خلال الأشهر العشرة الأخيرة بعد ثورة 25 يناير. وعن خطة حزب النور السلفي في البرلمان القادم قال د. عماد عبد الغفور: "إن الحزب سيتحالف مع الإخوان المسلمين لتوحيد الآراء والرؤى والقوى السياسية الأخرى للعبور بهذه المرحلة إلى بر الأمان لمصر والمصريين".