دارت مقالة الكاتب الكبير محمد العزبي بالأمس بجريدة الجمهورية عن عزاء والدة اللواء "حسن الرويني" وأسباب توجه البعض لاستغلال المناسبة الحزينة لأهداف خاصة، و علي رأس هؤلاء "أحمد سبايدر" الذي كتب مدونة كاملة عن استقبال المعزيين له، عن رأي الأستاذ محمد العزبي في هذه المدونة يدور الحوار التالي. هل تندهش لو قلت لك إنني لا أعرف من هو أحمد سبايدر هذا الذي تدور حوله مقالتك أو بمعني آخر كيف تعطيه كل هذه الأهمية؟ الشعراء دائما يقولون عندما يريدون أن يصلوا بمعني معين للناس ولكنهم لا يستطيعون أن يكتبونه بشكل مباشر فيستعيرون ما يتشابه معه من مواقف "المعني في بطن الشاعر" وهذا هو ما فعلته بالضبط، لذلك لا تندهشي أنت أيضا إذا قلت لك إنني نفسي لا أعرف من أحمد سبايدر هذا، أو بمعني أصح كل ما أعرفه عنه سوي أنه شاب كاذب منافق يحاول أن يصطاد في الماء العكر و يسترضي من يظن أنهم أصحاب نفوذ و قوة بالشكل الذي يتصور أنه قد يجعله عند الآخرين "فرخة بكشك". من هم هؤلاء الآخرين؟ أي حد متصور أنه يستطيع أن يستفيد من علاقته بهذا الإسبايدر مثل بعض الصحفيين الذين يعشمهم أنه يستطيع أن يأتي لهم بفرص عمل في قناة الفراعين، أو بعض شباب الإئتلافات وما خفي كان أعظم. آلا تري أنه يكفيه كونه الإبن البار لتوفيق عكاشة حتي يكتشف من حوله حقيقته؟ يكفيه ونصف وثلاثة أرباع، فأنا وصلت لمرحلة أنني لا أصدق نفسي عندما أستمع لتوفيق عكاشة بكل آرائه المضللة ومفرداته الفجه والأسلوب الجارح الذي يتحدث به، لدرجة أنني لم أعد أدير مؤشر التليفزيون علي هذه القناة الغريبة. ما كتبه احمد سبايدر علي مدونته وذكرته في مقالتك حول عزاء والدة اللواء الرويني يبدو هزليا إلي درجة كبيرة .. فهل توافقني الرأي؟ أوافقك جدا تعالي نحسبها، يعني هو ينفع رجل في قيمة اللواء الرويني وتاريخه ووطنيته وقدرته علي فرز الناس أن يترك العزاء والمعزيين و ينسي أحزانه علي والدته ليحتضن الإسبايدر ويطلب منه أن يبقي بجانبه ويرجوه آلا يرحل إلا عندما يبلغه، لأ وأيه يضطر الباشا للوقوف بجانبه حتي يبدو عليه التعب والإرهاق، ومجدي الجلاد يكتشف كنز وجوده ليعاتبه عن عدم قدرته علي الوصول إليه وأنه ترك حياته وعمله ليتفرغ للبحث عن سي أحمد، أما هزار أحمد شفيق معه فحدث ولا حرج، ولأ وهو الذي رفض السلام علي ممدوح حمزة، ولو سألتيني عن حقيقة ما قاله لأقول لك إن حكاية ممدوح حمزه هذه قد تكون الوحيده الحقيقية، لأن ممدوح سواء اتفقنا أو اختلفنا معه فهو صاحب موقف ويؤدي دور محدد وله رؤية من الصعب علي اسبايدر مناقشتها، و من ألطف ما قاله في مدونته أنه أول مرة يري احترام الناس له، و كان عليه أن يذكر لنا هي الناس كانت بتعامله ازاي قبل كده. تعتقد ما السبب وراء كل هذا؟ تجارة وسيناريو قديم يحاول هو وأمثاله أن يسوقوا به أنفسهم ليبيعوا بأغلي سعر والسذج الذين يشترون كثيرون