أعلنت شركة أبڤى " AbbVie عن استخدام جديد لاستخدامات الاستعمال الكثيرة لعقار هوميرا البيولوجي(Humira) وهو علاج لمرض "التهاب الجلد التقرحي" والمعروف بالإنجليزية باسم Hidradenitis Suppurativa، المرض المزمن يصيب 1% من الأشخاص البالغين في مصر ويعتبر من الأمراض الجلدية التي يصعب تشخيصها لتشابه هذا المرض بأمراض جلدية أخرى ولذلك تحتاج للكثير من التوعية بين المرضى و الأطباء. تبدأ أعراض مرض "التهاب الجلد التقرحي" عند الشباب في العشرينيات من أعمارهم، على شكل خرّاجات أو تجويفات قراحية وندب عند منطقة الإبط، وملتقى الفخذين وتحت الثدي ويستغرق التشخيص مدة تتراوح من 3 الي 5 سنوات ليتم تشخيص المرض بشكل سليم والذي يؤدي ألى أضرار نفسية واجتماعية للمريض وعائلته. عند اكتشاف المرض يذهب المريض في مرات الى دكتور جراحة أو دكتور أمراض النساء لكن أفضل تخصص لتشخيص هذا المرض هو الجلدية. ويعتبر دواء هوميرا البيولوجي (Humira) هو العلاج الوحيد المعتمد حتي الان من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA والجمعية الأوروبية للدواء EMA للحالات المتوسطة والشديدة من المرض. يعد دواء هوميرا البيولوجي (Humira) أحد العلاجات البيولوجية التي تعالج 11 أمراض مناعية مثل مرض الصدفية و الروماتويد و والتهاب القولون التقرحي وأخرهم التهاب الجلد التقرحي Hidradenitis Suppurativa .و هناك ما يقرب من 1,000,000 مريض في العالم يتعالجون بعقار الهيوميرا في أكثر من 85 دولة. وأشار الدكتور محمود عبدالله أستاذ الأمراض الجلدية و التناسلية جامعة عين شمس عن مرض التهاب الجلد التقرحي أنه يصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 3 إلى 1 ، كما أن لا يوجد لهذا المرض سبب معين، غير أن الاستعداد الوراثي يلعب دور كبير في هذه الحالة وينتج عنها العديد من المشكلات النفسية كونه يسبب عزلة للمريض ويصعب عليه التعايش مع الآخرين. يسبب إلتهاب الغدد العرقية القيحي المضاعفات عندما يكون المرض مستمراً وشديداً. وتتضمن هذه المضاعفات: الندبات والتغيرات الجلدية، كما أنه يمكن أن يسبب تحديد في الحركة أو ألم أثناء الحركة، خاصة إذا حدث في الإبطين والفخذين.، كما يرتبط المرض بإلتهاب المفاصل ومرض كرون، وهذا الإرتباط يكون غالبا اذا أصاب إلتهاب الغدد العرقية المناطق المجاورة لأعلى الفخذ والشرج، كما أن التدخين والسمنة لهما دور سلبى على المرض والتوقف عن التدخين وإنقاص الوزن لهما دور فعال في علاج المرض وتأثير كبير على حالة المريض النفسية. ولهذا فان التشخيص المبكر لهذا المرض هام جدا حيث انه قد يفي المريض من عمليات جراحية كثيرة و مؤلمة. وأضاف أن العلاجات سابقاً كانت محدودة ولا تؤدي الغرض المطلوب في الشفاء من المرض تماماً، ومع التطور في مجال الأدوية البيولوجية جاء عقار "هيوميرا" والذي سيتم الإعلان عن نتائجه في مؤتمرشرم ديرما الدولي في يوم 27 أكتوبر 2016 في فندق JW ماريوت . وسيتم عقد مؤتمر صحفي في هذا الحدث لتغطية جميع الأنشطة العلمية والتعليمية المنظمة من قبل شركة Abbvie